بتكلفة مليارين ونصف المليار ريال تقريباً.. الملك سلمان يدشن مشروعات جامعة الحدود الشمالية ويضع الحجر الأساس للجديد منها المشروعات التي سيتم تدشينها: محطة تحويل الطاقة الكهربائية ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس في المدينة الجامعية بعرعر (المرحلة الأولى) مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس في المدينة الجامعية بعرعر (المرحلة الأولى) الموقع العام للمدينة الجامعية بعرعر (المرحلة الأولى) والموقع العام لمجمع الكليات الجامعية برفحاء (المرحلة الثانية) المشروعات الجديدة التي سيتم وضع الحجر الأساس لها: إنشاء كلية الهندسة وإنشاء كلية إدارة الأعمال وعمادة السنة التحضيرية في عرعر الموقع العام والبنية التحتية للكليات في عرعر (المرحلة الثالثة) كلية الحاسب وتقنية المعلومات، وكلية الصيدلة في رفحاء كلية الحاسب وتقنية المعلومات، وكلية الصيدلة في رفحاء المرحلة الثانية من إسكان أعضاء هيئة التدريس في عرعر تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة الحدود الشمالية ضمن زياراته التفقدية لمختلف مناطق المملكة؛ لتفقد أحوال شعب هذا الوطن، الذي يبادله حباً بحب، وإخلاصاً بإخلاص، ويترجم العلاقة الوطيدة بين ولاة الأمر في بلادنا العزيزة وشعبنا المعطاء، وسيسجل التاريخ بحروف من نور قدوم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لهذه المنطقة ليرسم البسمة ويزرع الفرحة على أفئدة أبنائها. وجامعة الحدود الشمالية وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سعيد بن عمر آل عمر، وجميع منتسبيها من أكاديميين وإداريين وطلبة يرحبون بخادم الحرمين الشريفين بمشاعر يملؤها الحب، فهذه الزيارة تجسد معاني عظيمة، تعكس معنى التلاحم والترابط بين الحاكم وشعبه. وجامعة الحدود الشمالية التي تأسست عام 1428ه الموافق 2007م، في مدينة عرعر، لها ثلاثة فروع، أحدها في محافظة رفحاء، والثاني في محافظة طريف، والثالث في محافظة العويقيلة، والجامعة عضو في اتحاد الجامعات العربية، وعضو في اتحاد الجامعات الإسلامية، وتسعى الجامعة إلى تخريج أجيال من الشباب ليكونوا جنوداً في خدمة الوطن، يلبون ما يحتاج إليه وطنهم وخطط التنمية فيه، وما تحتاج إليه منطقة الحدود الشمالية خاصة، من تخصصات علمية في جميع المجالات. ورغم حداثة نشأتها فقد حققت الجامعة في سنواتها الأربع الأخيرة قفزات غير مسبوقة في مجال التطوير والتحديث والتوسع المشهود لخدمة مجتمع المنطقة. حيث تحظى الجامعة خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين المباركة بتدشين عديد من المشروعات، وكذلك وضع حجر الأساس لمشروعات أخرى جديدة، ما بين كليات ومباني إسكان لأعضاء هيئة التدريس، ومحطة تحويل الطاقة الكهربائية وبنى تحتية، بتكلفة مليارين ونصف المليار ريال تقريباً، وهي مجموع المشروعات التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين أو يضع حجر الأساس لها. وبفضل الله ثم بدعم سخي من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، أنجزت الجامعة عدداً من المشروعات لمباني الجامعة في مقرها الرئيس بمدينة عرعر وبفروعها في محافظاترفحاء وطريف، فخلال الفترة الماضية تم تنفيذ مشروعات ويجري تنفيذ أخرى، حيث تجاوزت المشروعات في مجملها أكثر من 4٫5 مليارات ريال. وكانت الجامعة في عرعر قد تسلمت المرحلة الأولى من مشروعاتها في المدينة الجامعية في مقرها الدائم على طريق رفحاء الدولي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه، وتم نقل ثلاث كليات إليها، هي: كلية العلوم، وكلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال، أما في رفحاء فقد أنهت الجامعة المرحلتين الأولى والثانية من البنية التحتية للمدينة الجامعية، ويجري استكمال مبنى كلية المجتمع، في حين تم نقل كلية العلوم والآداب للبنات في رفحاء إلى مقر المدينة الجامعية الدائم برفحاء، ويجري العمل على استكمال مبنى كلية الحاسبات وتقنية المعلومات وكلية الصيدلة في رفحاء، وفيما يلي مشروعات الجامعة بشكل عام المنجزة في المرحلة الأولى، والمشروعات التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، ويضع حجر الأساس للمشروعات الجديدة. مشروعات الجامعة في عرعر: 1 - مشروع المستشفى الجامعي: تم تنفيذ مبنى المستشفى الجامعي على مساحة تصل إلى 128،233م2 وبسعة 435 سريراً، وعيادات خارجية تحتوي على 60 سريراً، وغرفة عمليات فيها 16 سريراً، وعيادتين للمناظير، ومعامل قسطرة تضم أربعة أسرة، وغرف ولادة تحتوي على ثمانية أسرة، وغرفة عمليات للولادة القيصرية، وغرفتين لجهاز الرنين المغناطيسي ووحدة تصوير للأشعة المقطعية وأربع وحدات للأشعة السينية ووحدة تصوير نووي بسعة ثلاثة أسرة. 2 - مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس (المرحلة الأولى): تم تنفيذ إسكان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مرحلتها الأولى من ميزانيتي الوزارة والجامعة، فما تم إنجازه من ميزانية الوزارة وصل إلى 69 فيلا بمساحة 400م2 لكل فيلا، و20 فيلا بمساحة 550م2 لكل فيلا، وعدد أربع عمارات تحتوي كل عمارة على خمسة طوابق، وكل طابق يحتوي على شقتين، وكل شقة بمساحة 300م2. وما تم إنجازه من ميزانية الجامعة وصل إلى 27 فيلا بمساحة 400م2، و8 فلل بمساحة 550م2، و5 عمارات تحتوي كل عمارة على 5 طوابق وكل طابق يحتوي على شقتين، وكل شقة بمساحة 300م2. 3 - مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس ( المرحلة الثانية): أما المرحلة الثانية من إسكان أعضاء هيئة التدريس، فتتكون من سبع فلل بمساحة 585م2 لكل منها، وسبع عمارات تحتوي كل عمارة على خمسة طوابق، وكل طابق يحتوي على شقتين، وكل شقة بمساحة 300م2. 4 - مشروع إنشاء كلية الطب: تم تنفيذ مبنى كلية الطب على مساحة تصل إلى 13،657م2، وبطاقة استيعابية ل 1200 طالب، ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار، يشمل سبعة معامل وقاعة احتفالات وقاعة اجتماعات وقاعة متعددة الأغراض، إضافة إلى عدد من المكاتب والغرف لأغراض مختلفة، كأقسام للكلية والمركز التعليمي ومركز للبحوث ومعامل وقاعات دراسية، إضافة إلى إدارة التشغيل والصيانة وإدارة الكلية، وخدمات أخرى. 5 - مشروع إنشاء كلية الهندسة: يتم تنفيذ مبنى كلية الهندسة على مساحة تصل إلى 16،600 م2 بطاقة استيعابية تسع ل 2000 طالب، ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار. 6 - مشروع إنشاء مبنى عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة: ينفذ مبنى عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة على مساحة تصل إلى 12،880م2 وبطاقة استيعابية تصل إلى 2000 طالب، ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار، ويحتوي على كافيتيريا، وبهو المدخل الرئيس، وإدارة القبول والتسجيل، وإدارة التشغيل والصيانة، وقسم الحاسب الآلي، وقاعة محاضرات عامة، كما يحتوي على إدارة للكلية، وقسم الرياضيات والعلوم الهندسية، وقسم الأحياء، وقسم الكيمياء والفيزياء واللغة الإنجليزية، والدراسات الإسلامية، وقسم اللغة العربية. 7 - مشروع إنشاء محطة تحويل الطاقة الكهربائية: تم إنشاء محطة تحويل الطاقة الكهربائية وربطها بالشبكة الرئيسة بخطوط هوائية بجهد مقداره 132ك. ف وذلك لإيصال الخدمة الكهربائية إلى المدينة الجامعية بعرعر بطاقة إجمالية بلغت 134 ميجا فولت أمبير ونسبة الإنجاز فيها وصلت إلى 91 في المئة. مشروعات رفحاء: 1 - مشروع إنشاء الموقع العام وكلية المجتمع: ينفذ مبنى كلية المجتمع على مساحة تصل إلى 36،518م2، وبطاقة استيعابية تتسع ل 2500 طالب، ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار، ويحتوي على قاعة احتفالات مفتوحة، وكافيتيريا، ومدرج يتسع ل 1500 طالب، وعلى عدد من الغرف، والمعامل، وصالات الامتحانات، وغرف للمحاضرين، وقاعات دراسية، ومكاتب إدارية، ومكتب عميد الكلية، وقاعة اجتماعات مجلس الكلية. 2- مشروع إنشاء كلية الصيدلة: ينفذ مبنى كلية الصيدلة على مساحة تصل إلى 14،054م2 وبطاقة استيعابية تتسع ل 1200 طالب، ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار. 4 - مشروع إنشاء كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات: ينفذ مبنى كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات على مساحة تصل إلى 35،948 م2 وبطاقة استيعابية تتسع ل 2000 طالب، ويتكون المبنى من ثلاثة أدوار، ويحتوي على غرف إدارية، وصالات اجتماعات، واحتفالات، وقاعات دراسية، ومسجد، ومعامل، ومكتبة، وغرف للمحاضرين، ومعامل مختلفة. 5 - مشروع إنشاء محطة تحويل الطاقة الكهربائية برفحاء: ينفذ مشروع محطة تحويل الطاقة الكهربائية وربطها بالشبكة بخطوط هوائية جهد 132ك. ف لإيصال الخدمة الكهربائية إلى المدينة الجامعية برفحاء بطاقة إجمالية مقدارها 60 ميجا فولت أمبير. الجانب الأكاديمي: حققت الجامعة منجزات على كل الأصعدة من ناحية التطوير الإداري والأكاديمي، حيث حصل قسم مهارات اللغة الإنجليزية في مقر الجامعة في عرعر وفي جميع فروع الجامعة على الاعتماد الأكاديمي من هيئة اعتماد برامج اللغة الإنجليزية الأمريكية (CEA)، وكذلك حصول كلية الهندسة في عرعر وكلية الحاسبات وتقنية المعلومات في رفحاء على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي الأميركية للهندسة والتكنولوجيا «ABET»، بجميع التخصصات، في حين دخلت كلية الصيدلة في رفحاء المرحلة الأخيرة من الحصول على الاعتماد الأميركي لكليات الصيدلة، أما كلية إدارة الأعمال فخلال الأشهر القليلة المقبلة، وتحظى الجامعة بدعم سخي من المقام السامي الكريم الذي مكّن الجامعة من ابتعاث مبتعثيها للحصول على درجة الدكتوراه في أرقى الجامعات العالمية، ضمن خطط الجامعة الاستراتيجية، وتسعى الجامعة إلى تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي بجميع كلياتها دون استثناء، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع، حيث تستعد الجامعة للتوقيع مع هيئة الاعتماد الأكاديمي الوطنية خلال أيام بمشيئة الله بعد أن أنهت المرحلة الأولى. وتضم الجامعة 13 عمادة مساندة و15 كلية، ويبلغ عدد الطلاب والطالبات بالجامعة ستة عشر ألفاً تقريباً، يدرسون في مرحلة البكالوريوس، ويبلغ عدد الذين يدرسون بكلية الطب أكثر من 400 طالب وطالبة، ويدرس بها الطلاب من جميع أنحاء المملكة، وتعتمد الكلية على استخدام أحدث الطرق العلمية في التدريس، وعقدت شراكات واتفاقيات مع جامعات عالمية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لمواكبة التطور العالمي في مجال التعليم الطبي. * فيما تهدف كلية العلوم الطبية التطبيقية إلى إعداد كوادر من المهنيين في مجالات العلوم الطبية التطبيقية للمساهمة في مجالات صناعة التغذية الطبية والمحاليل والكاشفات المخبرية. أما الدراسة في كلية الهندسة فهي وفق نظام الوحدات الدراسية (الوحدات المعتمدة) الموزعة أساسًا على عشرة فصول دراسية، وتضم كلية الهندسة (قسم الهندسة الميكانيكية، وقسم الهندسة الكهربائية، وقسم الهندسة الكيميائية، وقسم الهندسة المدنية، وقسم الهندسة الصناعية. وعن كلية الصيدلة برفحاء فقد تم إنشاؤها عام 1429ه - 2009م نظراً لحاجة المدينة وما جاورها من قرى وهجر لهذا التخصص ولزيادة فرص التعليم. وتضم الكلية قسما علم الأدوية والسموم، وقسم الصيدلة السريرية، وقسم الصيدلانيات، وقسم العقاقير والطب البديل، وقسم الكيمياء الصيدلية وقسم العلوم الطبية الأساسية (تحت التأسيس). كما تضم الجامعة كليات (التربية والآداب، وكليات المجتمع في كل من عرعر وطريف ورفحاء، وكلية الحاسبات وتقنية المعلومات برفحاء، وكلية العلوم بعرعر، وكلية العلوم والآداب برفحاء، وكلية العلوم بطريف، وكلية الاقتصاد المنزلي، وكلية التمريض بعرعر وكلية العلوم والآداب بالعويقيلة). وفي مجال الدراسات العليا، فقد تم تفعيل أول برنامج في الدراسات العليا في مجال اللغة العربية وآدابها، ويعد برنامجاً متميزاً على مستوى الجامعات العربية، وليس المحلية فقط، وبمشيئة الله ستتبعه برامج أخرى وفقاً للحاجة. وتقدم مكتبة الجامعة وفروعها ال (16) خدمة الاطلاع والإعارة للكتب والمراجع والدوريات العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنتسبي الجامعة. وكذلك المكتبة الرقمية السعودية ودورات التدريب على استخدامها والتطبيق على برامجها وخدماتها المتاحة. وقد اهتمت الجامعة بشطر الطالبات، فقد تميزت الجامعة عن غيرها في خدماتها المقدمة للطالبات؛ حيث وفرت لكل كلية من كليات البنات ناديا مغلقا للَّياقة الصحية لتقضي فيه الطالبات أوقات فراغهن بين المحاضرات. كما وفرت الجامعة بكل كلية من كليات البنات عيادة طبية، وهذا ما لا يتوافر في أي جامعة سعودية أخرى، إضافة إلى المركز الصحي لأعضاء هيئة التدريس. وعلى مدى أربع سنوات بدأت الجامعة في استقبال مبتعثيها من حملة الدكتوراه، حيث استقبل معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور سعيد بن عمر آل عمر في مكتبه صباح يوم الأحد 3/3/1440ه، الدفعة الرابعة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس العائدين من الابتعاث، الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه من الرجال والنساء، والمستقطبين من برنامج خادم الحرمين الشريفين في مختلف التخصصات؛ حيث بلغ عددهم هذا العام سبعة عشر عضواً وعضوةً. فيما أصدرت الجامعة العدد 67 من صحيفة «أصداء الجامعة»، وهي مجلة شهرية، تعنى بنشر مقالات وأخبار وأنشطة وفعاليات الجامعة، وتوزع على فروع الجامعة، وترسل إلى جهات عديدة داخل وخارج المملكة. كما أصدرت الجامعة العدد السادس من مجلة الشمال للعلوم الإنسانية والتطبيقية، وهي مجلة دورية علمية محكمة، تصدر عن مركز النشر العلمي والتأليف والترجمة بالجامعة، وتعنى المجلة بنشر البحوث والدراسات العلمية الأصيلة، باللغتين العربية والإنجليزية. وتبقى مسيرة الجامعة مستمرة في تقديم خريجين على أعلى المستويات؛ لتوفير خدمة أفضل للمجتمع والوطن، لتصل الجامعة إلى المكانة المتميزة التي نفخر بها، وستصبح بمشيئة الله في مصاف الجامعات المرموقة تحت قيادة ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله - وسدد على طريق الخير خطاهم.