أشاد عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله العثيم القابضة بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي ألقاه أمام مجلس الشورى في فاتحة أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس وذلك بمقره في الرياض. وقال العثيم: إن الخطاب جاء شاملاً وحمل رسائل مهمة لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والمحلية وسياساتها الاقتصادية، كما أن الخطاب استلهم هموم المواطنين وعبر عن رغباتهم وتطلعاتهم واستشرافهم للمستقبل بكل الثقة والاطمئنان وتعزيز المكتسبات والمضي قدماً في تنمية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. وأكد العثيم أن المملكة أصبحت مثالاً يحتذى به في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة والعمل بكل طموح لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تحقق أهدافها بمعدلات مرضية من أجل الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل لتكون قادرة - بإذن الله تعالى - على مواجهة التحديات وتعزيز موقعها في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال تنويع مصادر الدخل واستغلال الطاقات والثروات المتوافرة، والإمكانات المختلفة المتاحة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين. وأضاف العثيم أن خطاب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - حمل بشائر من الخير والطمأنينة ورسم معالم الطريق وأبرز اهتمامات الدولة وسعيها المتواصل من أجل بناء المواطن السعودي وتعزيز إسهاماته في بناء الدولة، فضلاً عن دعم القطاع الخاص وتمكينه كشريك فاعل في التنمية. وبين العثيم أن الخطاب المبارك أكد على ثوابت المملكة والسياسة الراشدة والحكيمة والنهج القويم الذي سارت عليه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - والعهود التي تلت مرحلة التأسيس على المستويين الداخلي والخارجي. ونوه العثيم إلى أن الخطاب الحكيم لخادم الحرمين الشريفين عبر عن وعي القيادة لحجم التحديات التي تواجه المنطقة والدور المنتظر للمملكة العربية السعودية في تنقية الأجواء ونشر ثقافة السلام وتحقيق الأمن والأمان وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش مع التأكيد بأن الحل السياسي للأزمات الدولية هو الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو السلام، وبما يفسح المجال لتحقيق التنمية. وختم العثيم حديثه بالدعاء أن يحفظ لبلادنا أمنها وسلامها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -.