الشركة الوطنية الزراعية القابضة، هي إحدى شركات وقف الشيخ سليمان الراجحي، وتعد أحد أبرز المعالم الداعمة للاقتصاد الوطني، حيث تعمل على إدارة مجموعة من الشركات التابعة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع، بغرض تحقيق التميز والريادة، والبحث عن فرص استثمارية متميزة، وتكوين الشراكات والتحالفات الاستراتيجية محلياً ودولياً. بدأت قصة «الوطنية الزراعية» مطلع التسعينات من القرن الماضي، على يد مؤسسها الواقف الشيخ/ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي - وفقه الله - (عام 1982) كبادرة اجتماعية لتحقيق الأمن الغذائي الآمن، بحقولها التي تحتوي على أشجار الفاكهة والزيتون في جميع مشروعاتها في المملكة، لتؤمن الثمار باختلاف المواسم. وتعد شركة الوطنية الزراعية أول وأكبر منشأة زراعية في الشرق الأوسط تنتج الفواكه والخضراوات العضوية، إضافة إلى عديد من المنتجات الزراعية الأخرى. وقد حصلت الشركة على عدد من شهادات الجودة، منها: شهادة الأيزو 9001 للجودة النوعية عام 1998 لتضمن بذلك التزام الإدارة الكامل بالجودة، كما واصلت الوطنية الزراعية التزامها بالجودة، وبذلك حازت شهادة دائمة من الأيزو 9001 عام 2001. وقد حازت «الوطنية الزراعية» مرة أخرى على الشهادة العضوية فترة أخرى بعد إجراء التجارب الدقيقة على منتجاتها العضوية عام 2002، شهادة علامة الجودة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس (ساسو)، التي أكدت بدورها جودة منتجات «الوطنية الزراعية» بالمقاييس العالمية والمحلية. سلسلة متاجر الوطنية الزراعية نمتلك في «الوطنية الزراعية» للمعارض أكثر من 20 معرضا من منافذ البيع في المملكة، لتوفير منتجاتها المختلفة من الخضراوات والفاكهة العضوية، ونعمل على الانتشار ليصل عدد الفروع إلى 40 فرعا حتى عام 2020. نقدم في معارضنا الألبان ومشتقاتها الطبيعية المصنوعة من حليب الغنم والماعز مثل الحليب واللبن المبستر والزبادي والأجبان بأنواعها والقشدة والزبدة والسمن البرى والجميد، وكذلك لحوم الأغنام النعيمي البلدي، كما نوفر حليب الخلفات الذي تتم بسترته وتعبئته بتقنيات حديثة، وعديدا من المنتجات المصنعة، مثل المربيات والعصائر المنتجة من فواكه المشروع، وزيت الزيتون والزيتون المخلل والمخللات بجودة عالية. والبر المنتج باستخدام الأسمدة العضوية، إضافةً إلى الأصناف العضوية الأخرى. إضافة إلى أصناف الوطنية، يوجد عدد كبير من المنتجات العضوية والصحية المستوردة من جميع أنحاء العالم ذات الماركات العالمية الحاصلة على الشهادات العضوية والصحية. تتميز منتجاتنا بأنها صحية وطازجة وذات جودة عالية، حيث تطبق المعارض إجراءات الجودة الشاملة على جميع منتجاتها لضمان الجودة. «الوطنية الزراعية للنخيل» تميزت منتجات «الوطنية الزراعية للنخيل ومنتجاته» بحصولها على الشهادة العضوية وشهادة علامة الجودة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس (ساسو) وشهادة المنتجات العضوية (CERES)، ما يؤكد جودة المنتجات المطابقة للمقاييس العالمية والمحلية، وبفضل الله أصبحت من الشركات الرائدة في هذه المجال، وبذلك حازت شهادة دائمة من (ISO). كما تولي الوطنية الزراعية للنخيل ومنتجاته عناية فائقة لترشيد الثروة المائية للمملكة العربية السعودية، حيث إنها من أوائل الشركات الزراعية التي تطبق نظام الري تحت السطحي، إضافة إلى نظام تحكم مائي يعمل عن بُعد آليا، وقد حققت إنجازا ملموساً في ترشيد المياه، وتنتشر مزارعنا في شمال ووسط وجنوب المملكة على مئات الهكتارات، وتحتوي قرابة ال 160,000 نخلة تنتج ما يقارب الخمسة آلاف طن من التمور العضوية لأكثر من 25 صنفاً من التمور منها (سكري، خلاص، ونانة، نبتة علي، رشودية، سباكة، مجدول، خضري، شيشي، دقلة نور، برحي، سلج وغيرها) جميعها حاصلة على أعلى الشهادات المعتمدة في هذا المجال, مثل شهادة الآيزو (ISO) وشهادة المنتجات العضوية (CERES). تفخر الوطنية الزراعية للنخيل ومنتجاته بأن لديها خطوط إنتاج تلبي جميع احتياجات عملائها، من خلال تنوع إنتاجها من التمور الخام والتمور المعاد تعبئتها والتمور المقطعة ومنزوعة النوى والدبس وعجائن التمور. وحققت الوطنية الزراعية للنخيل ومنتجاته نمواً كبيراً في المبيعات خلال الأعوام السابقة، وتطمح إلى النمو والتوسع في مجال البيع المحلي والتصدير، بما يلبي طموحاتها ويرضي أذواق عملائها داخلياً وخارجياً من التمور العضوية والصحية. مسؤوليتنا الاجتماعية قامت شركة الوطنية الزراعية على الاستثمار في تحقيق الأمن الغذائي، الذي يعتبر من الاستثمارات المسؤولة اجتماعياً، وها هي اليوم تعتبر الشركة الأولى والرائدة في مجال الزراعة العضوية على مستوى الشرق الأوسط. الاستثمار في الأبحاث والتطوير تعتبر عمليات الأبحاث والتطوير من الممارسات المتبعة دوماً في الشركة في كل القطاعات، خاصةً من حيث تجربة الأساليب والطرق الحديثة لتحقيق الأهداف وتطوير وتنويع الإنتاجية، وتظهر النتائج المتعلقة بالبحث والتطوير، التحسين المستمر الذي شهدته كل القطاعات الإنتاجية خلال السنوات الأخيرة، مثل أنظمة الري تحت السطحي، وكذلك استخدام الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير في كل النواتج الثانوية للتصنيع الغذائي. الاستدامة البيئية تسعى الشركة إلى الصناعات الصديقة للبيئة من خلال استخدام الأنظمة الحديثة، وبدائل الطاقة مثل: * الطّاقة المستمدة من الموارد الطبيعية المتجددة من الرياح والمياه والشمس. * استخدام البرامج التقنية الحديثة مثل نظام "إسكادا" في الري للمحافظة على استهلاك المياه. * إعادة التدوير في كل النواتج الثانوية للتصنيع الغذائي، مثل جفت الزيتون، وتفل الطماطم، ونواتج عصر الفاكهة، واستغلالها في تغذية الماشية كأعلاف أو في الكمبوست كسماد، وذلك لاستغلال الموارد والحفاظ على البيئة. * تحويل مخلفات المواشي من الروث إلى السماد الطبيعي، وتتم الاستفادة من الأصواف من خلال بيعها في السوق المحلي. زيارة أمير منطقة الجوف لمشروع الوطنية الزراعية