إن هذا الولاء الذي أثبت قوته الشعب لقيادته هو العامل الرئيس والفاعل والأهم في قيام نهضة وتنمية مستدامة لكل الوطن ولكل جزء من هذه البلاد الواسعة، لذا فإن خادم الحرمين الشريفين الذي عرف دائما بالقرب من الناس والاستماع لكبيرهم وصغيرهم والتواضع الجم، وبنية خالصة لله، ثم لهذا الوطن الذي يعيش معه في كل لحظة وكل نقاش أو لقاء ودائماً هو - حفظه الله - في خطابه يحثنا على العمل بنية خالصة وبصدق وإخلاص مع الله، لكي نصل بهذا الوطن إلى عنان السماء، فأهلاً وسهلاً بك يا قائدنا الكبير وبصحبك الكرام في منطقة الجوف. وإن هذه الزيارة الكريمة تحمل في طياتها الكثير من أوجه الخير والنمو لهذه المنطقة وأبنائها الأوفياء وما تحمله من لقاء مباشر مع أبناء المنطقة ما هي إلا تتويج لنهج خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين في سياسة الباب المفتوح بين الراعي والرعية، ولا شك أن هذه الزيارة المباركة لسموه لهي من الأيام المشرقة والسعيدة لمنطقة الجوف وأبنائها الذين تحقق لهم ما يصبون إليه من تقدم وازدهار - ولله الحمد - بفضل الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.