تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمنطقة الجوف امتداداً لزيارات الخير التي طالت عددا من مناطق المملكة. هذه الزيارة موكب فرح وخير فأينما حل ملك الحزم والعزم تُعلن مشروعات التنمية التي تؤسس لمستقبل زاهر بإذن الله للوطن والشعب.كما أن جولة الخير تعكس مدى التلاحم والترابط بين ولاة الأمر والشعب وبها تجدد المحبة والألفة والترابط الذي نحسد عليه ونسأل الله أن يديمه علينا. زيارة الملك سلمان لمنطقة الجوف هي الزيارة الثالثة لملك بعد الملك سعود والملك عبدالله -رحمهما الله- ومابين كل تلك الزيارات عهود من البناء ومزيد من الترابط والتنمية. حفظ الله ملكنا وسمو ولي عهده الأمين وحفظ الله لنا وطننا الغالي وأدام علينا نعمة الترابط والنماء والأمن والأمان وحيا الله أبو فهد في منطقة التاريخ والحضارة.