تفتح تبوك ذراعيها فتحتضن الفرح المنتشي، بأجمل ما يكون الفخر، وترفع رأسها عاليا زهوا وفخرا، وينتثر الجمال والوضاءة شعرا ونثرا؛ لترحب بوالدها وقائدها مليك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارة ميمونة تضيء بها جنبات أرض تبوك، وتلحن مغنية نشيد الفرحة والسرور والضياء، والبهجة والهناء وأعرب عن بالغ السعادة والابتهاج بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة تبوك، إننا ننعم اليوم في تبوك بما تحقق لها من منجزات تنموية وحضارية، وكل ذلك بفضل اللّه ثم بما أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من رعاية ودعم لهذه المنطقة الرائدة على خارطة الوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) إذ تحرص القيادة الرشيدة على تلمس أحوال أبنائها المواطنين في كل مكان والوقوف على احتياجاتهم في كافة المجالات.. فحي اللّه سلمان الحزم وأدام اللّه على هذا البلد عزها ومجدها وحفظها من كل شر.