تأكيداً لنهج القيادة الحكيمة منذ عهد المؤسس رحمة الله والتي سار عليها أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه جاءت هذه الزيارة الكريمة لمنطقة تبوك والتي تحمل في طياتها الحب والعطاء والتنمية والرخاء وتفقد أحوال المواطنين وتدشين المشروعات التنموية والخدمية سعياً منه لرفاهية ورعاية المواطنين والمقيمين بهذه المنطقة العزيزة. وتأتي هذه الزيارة تأكيداً وامتداداً لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبه العظيم وتجديداً للولاء والطاعة. ولقد شهدت وتشهد منطقة تبوك في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين وبمتابعة مستمرة من سمو أمير المنطقة الكثير من مشروعات التنمية كما هي باقي مناطق وأرجاء هذا الوطن الغالي ولقد حظيت وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة تبوك بنصيبها من هذه المشروعات لخدمة بيوت الله عز وجل والدعوة إلى الله. وفي ختام كلمتي هذه فإنني أرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حفظهما الله وذلك بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة تبوك على ما يحظى به الفرع في تبوك من دعم سخي واهتمام كريم. مرحبين بمقدمهم مجددين لهم الولاء ومبادلين لهم الحب والوفاء سائلين الله أن تكون زيارة خير وعطاء. فأهلاً بك ملك الحزم وبمحمد العزم وحفظكم الله لنا وحفظ الله بكم البلاد ودام عزكم سائلين المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها واستقرارها وأن ينصر جنودنا المرابطين على حدودنا. *مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك