تم إعفاء مارك كلاتنبرج إذ أمضى أعواماً لرئاسة لجنة الحكام دون أن يلمس الرياضيون من رؤساء الأندية ومنسوبي الأندية والجماهير الرياضية أي تقدم يشهد له بتطوير التحكيم والحكام سواء جلب حكام أجانب واحداً بعد الآخر، وبعضهم حط رحاله في مدينة الرياض دون مغادرة إذ يحكم مباراة بعد أخرى دون تطوير للتحكيم السعودي من خطط وأهداف مستقبلية إلى درجة أن الحكم كلاتنبيرج ألغى وجود مقيم للحكام كما ورد في بعض الصحف المحلية، وكما نعرف أن هذا المنصب مهم جداً لأنه يعد كنترولاً على أداء الحكام في جميع المباريات الداخلية على مختلف الدرجات أو خارجية في المسابقات الدولية والعالمية؛ لأنه يؤخذ برأي هذا الحكم المقيم بحجة أنهم لا يجيدون اللغة الإنجليزية، وهذه حجة مرفوضة لأنه في قرارة نفسه لا يريد أن يتطور التحكيم والحكام السعوديين إذ يذهب واحد ويحضر آخر، ومازال الاتحاد السعودي مصر على جلب رئيس للجنة الحكام دون أن يقيم الفترات السابقة من حيث الاستفادة من هذه التجربة أو عدمها فإلى متى هذا الانتظار يا رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث يبحث هذا الاتحاد رئيس للجنة الحكام يتعاقد معه من الخارج، فكيف نطور حكامنا وتحكيمنا وهم كثر خاض البعض منهم حكم التحكيمات الداخلية والخارجية سواء كانت عربية أو دولية أو عالمية والبعض منهم أسند لهم «تقييم بعض الحكام» في مباريات خارجية ودولية فهم مثل هؤلاء الحكام الخواجة أو أفضل منهم حصلوا على الإشارة الدولية «الفيفا» ولهم خبرة وباع طويل في التحكيم قد يكونون أفضل من «الخواجات»، فهذا خليل جلال وغيره الذي يتولى لجنة الحكام بالاتحاد العربي، ونائب رئيس لجنة الحكام السعودية لما له من باع طويل في التحكيم في المحافل الدولية العربية والخليجية والآسيوية، كما قلنا هناك غيره يتمتعون بهذه الصفة، فلماذا لا تسند إليه رئاسة لجنة الحكام، ويكفي أنه يتكلم باللغة العربية مع المحيطين به من أعضاء هذه اللجنة. وكل عام وأنتم بخير. شعر من قول أحد الشاعرات (نورة الحوشان): اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبي عيَّ البخت لا يجيبه *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين