مشروعات ضخمة وأرقام فلكية تضفي على المنطقة وأهلها المزيد من الرفاهية سعد أهالي منطقة القصيم بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة يومي أمس وأول من أمس مثمنين وقوفه وتفقده -حفظه الله- لمنطقة القصيم أسوة بباقي مناطق ومدن المملكة، وتلمسه لحاجيات الوطن والمواطن معتبرين أن ذلك أحد أهم العوامل التي تدخل في تشكيل المنظومة المؤسسية التي تقوم عليها الدولة.. ودون شك فإن زيارة ملك الحزم لمنطقة القصيم جاءت منسجمة مع مطالب الجميع كونها أعطت مبشرات ومحفزات تنموية وتطويرية، تكفل للجميع حياة كريمة، بكل أمن وأمان. وتجمع الزيارة العديد من ثمار العناية إذ تجد المنطقة كل متابعة واهتمام منه -رعاه الله- حينما يجدد ذلك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -أمير منطقة القصيم- ويؤكده دومًا في كل المناسبات واللقاءات، بأن تكليف وتوصية الوالد القائد لأمراء المناطق محورها المسؤولية والكفاءة والجدية في تقديم الخدمة للوطن والمواطن وبحق فإن المملكة تعيش ولله الحمد حالة من التطور والتقدم الاقتصادي والتنموي، الأمر الذي جعلها محط أنظار، ومحل دراسة وامتثال، وباتت تجربتها في بناء الدولة ومؤسساتها، هدفًا تقصده الكثير من الدول والكيانات السياسية والاقتصادية، التي تبحث عن التطوير والاستمرارية عزز ذلك كون المملكة العربية السعودية جسد لا يتجزأ من قيادة وشعب وأرض، الرابط بينها تاريخ متين من الولاء والطاعة، والعزة والكرامة، التي كفلتها المقاصد الدينية السمحة والقيم الأخلاقية التي تعيشها هذه البلاد مشروعات تستجيب لمستهدفات رؤية المملكة 2030 دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته لمنطقة القصيم عدداً من المشروعات التنموية بالمنطقة وهي مشروعات تستجيب لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية. فعلي سبيل المثال لا الحصر فإن أمانة منطقة القصيم وبلدياتها في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة دشنت عدداً من المشروعات البلدية المتعددة بلغت تكاليفها قرابة خمسة مليارات ريال منها المشروعات البلدية المختلفة التى تم تدشينها والأخرى التى تم وضع حجر الأساس لها وهي مشروعات تمثل جانباً من جوانب عطاء قيادة هذا الوطن الكريم لأبنائه كما تشرفت جامعة القصيم -كمثال آخر- في هذه الزيارة بافتتاح وتدشين 33 مشروعاً من مشروعاتها التعليمية والتنموية من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين تقدر تكلفتها بأكثر من ثلاثة مليارات افتتح -أيده الله- منها 28 مشروعاً ودشن لخمسة مشروعات وتعد الجامعة الصرح التعليمي الأكبر في المنطقة، ويتجاوز عدد طلبتها 70 ألف طالب وطالبة.. في هذه الزيارة الكريمة رعى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تدشين وافتتاح أكثر من 600 مشروع في منطقة القصيم بتكلفة 16 ملياراً و500 مليون ريال وقد تنوعت هذه المشروعات بين مشروعات تنموية وتعليمية وخدمية وهذه المشروعات مؤشر قوي على اهتمام القيادة الكريمة بالوطن والمواطن في هذا الوطن الكبير، وهذه المشروعات الضخمة عدداً وقيمةً وتنوعاً تؤكد أن الحالة الاقتصادية السعودية قوية وتستهدف مواطنيها في أماكن تواجدهم وضخ هذه المليارات من الريالات في هذا الجزء من الوطن دليل على متانة الاقتصاد السعودي وعدم تأثره بالعواصف المالية التي هزت بعض دول العالم وفي هذا التدشين الضخم من كافة الجوانب. سحائب الوسم مع قدوم سحائب الوسم التي ارتوت بها أرض القصيم متتالية طيلة الأيام الماضية وقدوم المنطقة على ربيع واعد بإذن الله ارتوت المنطقة بسحابة أخرى قادمة من الرياض العاصمة ومع قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده عضده وساعده وحامل لواء طموحات الشباب وأحلامهم. استهلت بالعديد من الرؤى وبشائر الخير لمنطقة القصيم عموماً وأهلها تمثل ذلك بمشروعات تنموية وبلدية وزراعية وسياحية واقتصادية وتعليمية ومشروعات في مجال النقل وأخرى في العمل والتنمية الاجتماعية مشروعات ضخمة وأرقام فلكية ستضفي على المنطقة وأهلها المزيد من مقومات الرفاهية والتقدم وتضعها في طليعة مناطق المملكة التي تحظى بالرعاية والاهتمام من قيادتنا الرشيدة وتعكس الرؤية الثاقبة والمستمرة من خادم الحرمين واهتمامه بكل جزء من مملكتنا الغالية وتلمسه -رعاه الله- لاحتياجات أبنائه المواطنين وبكل ما يخدمهم ويرتقي بمناطقهم لا سيما وأن مثل هذه المشروعات وهذه الأرقام لم تكن جديدة على المنطقة وأهلها إذ طالت كل مدينة ومحافظة وهجرة على خارطة المنطقة باتساعها الجغرافي الهائل وتعدد مدنها ومحافظاتها وبمتابعة دائمة ومستمرة من مشعل القصيم وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل الذي عمل وأخلص وحمل الأمانة وفق تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. إن هذا الكم الهائل من المشروعات التي تنجز والأخرى التي تنفذ حتى باتت منطقة القصيم معها وأينما اتجهنا خلية نحل تعمل ليل نهار قد لا يشعر أحد بالتغيير اليومي الذي يحصل لأننا نراها بتدرجها اليومي لوجودنا في قلب العمل وفي قلب الأحداث المتسارعة ولكننا نسمعها شهادة من زوار المنطقة أو أهلها الذين يغيبون عنها ثم يعودون بعد فترة كما نستشعرها أيضاً من خلال ما نلمسه من منافع ونتائج ننعم وينعم بها المواطن في مدينته وقريته وحيثما وجد. لقد كانت الفرحة فرحتان فرحة عمت المنطقة بقدوم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وهي فرحة نابعة من مكامن الحب الذي يكنونه لقائد أمتهم سيراً على نهج آبائهم وأجدادهم وفرحة أخرى ببشائر الزيارة الكريمة وافتتاح وتدشين هذا الكم الهائل من المشروعات. استمرار مسيرة التنمية أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- استمرار مسيرة النهضة والتنمية بالتوازي في جميع القطاعات وفي كل المناطق ويؤكد رعاه الله ان الوطن ينفق بسخاء على مواطنيه ويحمي حدوده برجاله وماله وينافس دول العالم في كافة المجالات سواء الاقتصادية او الرياضية او التعلمية وجاءت المشروعات التي رعى تدشينها وافتتاحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في منطقة القصيم والتي شملت عدداً من القطاعات تستهدف الانسان السعودي والرقي بصحته وسكنه وتعليمه وسياحته وبيئة عمله مما يوجد بيئة ومكاناً ملائماً لحراك عنصر التنمية السعودية البشري مشروعات زراعية تضمنت المشروعات التي دشنها وافتتحها في منطقة القصيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- 24 مشروعاً في مجالات الزراعة والبيئة والمياه تبلغ تكلفتها الإجمالية حوالي 1.7 مليار ريال وتعد هذه المشروعات رافداً اقتصادياً ومؤشراً تنموياً بارزاً فهذه المشروعات تؤكد أن النشاط الزراعي في منطقة القصيم نشط وواعد ومجال استثماري كما تؤكد هذه المشروعات الزراعية ان مجال الزراعة في الاستثمار السعودي حاضر. مشروعات الإسكان افتتح خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خلال زيارته المباركة لمنطقة القصيم مشروعين للإسكان في عنيزة بقيمة إجمالية 339 مليون ريال وهذان المشروعان يضافان لمشروعات الإسكان الذي نفذته الدولة في مدينة بريدة ومحافظات منطقة القصيم ويضافان لمشروعات الإسكان التنموي الذي أقام العديد من الوحدات السكنية في ابانات وفي الاسياح والإسكان التنموي في القصيم والذي قاده أمير القصيم منذ أن كان مجرد فكرة وحتى أصبح كياناً قائماً استفاد منه العديد من المستحقين الذين تهدف الدولة المباركة إلى إسكانهم في مساكن تليق بإنسانيتهم ووطنيتهم مشاعر الفخر إن مشاعر الفرح والبهجة التي عاشها أهالي منطقة القصيم بقيادة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بزيارة قائد مسيرتنا الملك سلمان -حفظه الله- إلى المنطقة جسدت حجم العلاقة التي تربط قادة هذه البلاد بشعبها، وأكدت المكانة التي يحتلها هذا الملك في قلوب الشعب السعودي وعبر الأهالي عن فرحتهم والدعاء له بأن يمتعه الله بالصحة والعافية، وأن يسدد خطاه، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار، وأن ينصر جنودنا ويرحم شهداءنا، ويبقي هذا الوطن شامخاً للأبد. الملك سلمان ولمسة حانية مع أحد الأطفال