تحدث محافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم ل "الرياض" بقوله: تماماً كما حظيت جميع مناطق ومدن المملكة تستقبل منطقة القصيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فى زيارة خير ووفاء وتجديد للعهد والولاء، ولعلى أتشرف هنا باسمى ونيابة عن أهالي محافظة عنيزة بالترحيب بالمليك المفدى والتعبير عن الفرحة الغامرة والسعادة الكاملة بهذه الزيارة الميمونة حيث تشكل زيارة المليك المفدى للمنطقة احتفالية مميزة حيث يزدحم برنامجه حفظه الله، بالعديد من الأمور التى تهدف صالح البلاد والعباد.. ولهذا فإن زيارة المليك الغالي للمنطقة تمثل نمطاً محدداً ارتبط بالنماء والتنمية. كما ارتبط اسم الملك سلمان بالخير فحق لمليكنا أن يطلق عليه حبيب الشعب.. وتلك شهادة له ليست لدى أبناء هذه المنطقة، وإنما تمتد لا لتشمل بقية مناطق المملكة فحسب، وإنما أيضاً شملت شعوب العالمين العربي والإسلامي مثلما امتدت أياديه البيضاء لهم.. وأي شهادة أجل من أن يقترن الاسم بالخير والبذل والعطاء والنماء.. وكلها معان سامية دعا إليها دين الإسلام الحنيف وحثت عليها مبادئ الإنسانية. إن هذا الارتباط الوثيق والذي يتبادر إلى ذهن المواطن بين القائد وبين معاني الخير والنماء. إنما مرده ما عرفه المواطن عن الملك سلمان من مشاعر نبيلة وأحاسيس صادقة ونظرات حانية جعلت من رعايته وعنايته بالمواطنين أينما كانوا تُمَثِّلُ هاجساً في باله حفظه الله أينما حل أو ارتحل فكان هذا العطاء وهذا النماء.. وهنا يكمن السر في عظمة هذه القيادة الحكيمة من لدن هذه الأسرة المباركة فالخير قرينها في حلها وترحالها، وما كان هذا ليكون إلا بفضل استشعار المسؤولية والشعور بالأمانة.. امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..». فأهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين.. وهنيئاً لمنطقة القصيم بهذه الزيارة الكريمة. حفظك الله يا سلمان الخير.. ودمت يا وطني شامخاً في ظل هذه القيادة الحكيمة في عز ونماء. وأسال المولي عز وجل لجنودنا المرابطين علي حدودنا بالنصر والتمكين. وأن يحفظ قادتنا وبلادنا من شرور الأعداء وكيد الحاقدين.