ترحب منطقة القصيم بالملك الذي عرف بعدله وإنسانيته وحكمته وحسن قيادته، وتهفو إلى استقباله في ربوعها بين أهله وإخوانه، وتتطلع إلى رؤيته وقد تحلت بأجمل حللها ابتهاجا وسعادة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائد مسيرتنا التنموية الطموحة إلى التطور والتقدم والمستقبل الزاهر بإذن الله سبحانه وتعالى، مستعيناً بالله عز وجل ثم بإخوانه وأبنائه المواطنين، الذين سعدوا بهذا الملك الساعي إلى كل ما فيه خير للمواطن، وهذا ما عرف عن مليكنا المحبوب المهتم بالمواطنين، فاتحاً لهم أبوابه، مستقبلاً إياهم، مستمعاً إليهم، متجاوباً معهم، موجهاً لهم، ومنهياً معاناتهم. إن القصيم يرحب ويعتز بالملك سلمان، الذي يتفاعل مع قضايا مواطنيه فيما يواجهونه من معضلات، ساعياً إلى دفع الضرر عنهم، وتيسير سبل العيش لهم؛ لينعموا بالخير والرخاء الذي تعيشه بلادنا ولله الحمد. إن القصيم يرحب ويعتز بالملك سلمان المهتم بالعلم والعلماء، الداعم والمساند للجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات التعليمية والتربوية والتدريبية، إيماناً منه بأن العلم هو النهضة والتطور، والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة، وأن العلم هو النور الذي تستضيء به المجتمعات الواعية القوية، وأن العلم هو الباني لعقول أبناء الوطن على أساس راسخ من الإيمان والرشد والحكمة والآداب الحسنة. مليكنا الغالي، حفظكم الله ورعاكم ذخراً لنا ولبلادنا العزيزة، وحللتم أهلاً ووطأتم سهلاً، ومرحباً مرحباً بمقدمكم الميمون إلى منطقة القصيم. * محامٍ