مرحباً بكم خادم الحرمين الشريفين - حفظك الله ورعاك -.. ونقولها من القلب حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً في منطقة القصيم، فقد أشرقت القصيم وازدادت شرفاً بقدومكم. فزيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمنطقة القصيم تمثل نموذجاً من التواصل بين الراعي والرعية نظراً لما يشكله هذا التواصل من أهمية لإرساء الثقة بين القيادة والمواطن، فالكل في منطقة القصيم فرح وسعيد ومتفائل بهذه الزيارة الكريمة التي نتطلع إليها بالشوق والمحبة مؤكدين البيعة والولاء لملكنا سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. والجميع في المملكة عموماً وفي منطقة القصيم خصوصاً يثمن ويشكر دور قيادتنا الرشيدة في اهتمامها بمنطقة القصيم وبازدهارها لينعم إنسانها بالرفاهية والأمان ولا ننسى ما قدمته وتقدمه من دعم للقطاع الخاص للارتقاء به ليكون لبنة أساسية في تطوير هذا البلد، فمنذ بدء حركة التطور التي شهدتها المملكة والقطاع الخاص يلاقي دعماً لا محدوداً من حكومتنا الغالية مما ساعد على ظهور شركات وطنية عملاقة ساهمت وتساهم في ارتقاء وازدهار مملكتنا الحبيبة. فشكراً لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذه الزيارة التاريخية التي ستشهد افتتاحاً لمشروعات تنموية وستخط في تاريخ قصيمنا بماء من ذهب، داعين الله عز وجل أن يحفظ لنا ملكنا وقيادتنا الكريمة، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وسلامتها إنه سميع مجيب. * بريدة.. رجل أعمال