أصدرت وزارة الداخلية، الاثنين، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً وتعزيراً في عدد من الجناة بالمنطقة الشرقية، بحق ثلاث سعوديين، قتلوا خمسة هنود، حيث استدرجوهم لسهرة بمزرعة بالقطيف، وقاموا بتخديرهم وقتلهم وسرقة ممتلكاتهم، ودفن جثثهم بحفرة، فضلاً عن إنشاءهم مصنع للخمر وترويجه، وتعاطيهم للحشيش المخدر. وقال البيان: أن يوسف بن جاسم بن حسن المطوع -سعودي الجنسية-، بمشاركة عمار بن يسري بن علي آل دهيم، ومرتضى بن هاشم بن محمد الموسوي -سعوديي الجنسية-، أقدم على قتل كل من فادفيلا سليم وشاجهان أبوبكر وأكبر حسين بشير بروك وشيخ داوود ولاصر أمير اسافا تام -جميعهم من الجنسية الهندية-، وذلك باستدراج المجني عليهم إلى سهرة بمزرعة وإفقادهم الوعي بوضع حبوب في شراب قدم لهم، ومن ثم الاعتداء عليهم بالضرب وتكبيلهم وتكميم أفواههم حتى الموت وسلب متعلقاتهم من مبالغ مالية وهواتف نقالة، والتخلص منهم بدفنهم بحفرة، وإنشاء مصنع للخمر وترويجه وشربه وتعاطي الحشيش المخدر. وتابع البيان: بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهم، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهم صك يقضي بثبوت ما نسب إليهم، ولأن ما قام به المدعى عليهم فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض فقد تم الحكم بقتل يوسف بن جاسم بن حسن المطوع حداً لقتله للمجني عليهم غيلة، والحكم بقتل كل من عمار بن يسري بن علي آل دهيم ومرتضى بن هاشم بن محمد الموسوي تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه. وتم تنفيذ حكم القتل حداً بحق والقتل تعزيراً، بحق الجناة الثلاثة المذكورين، وذلك أمس الاثنين، بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل. Your browser does not support the video tag.