توج منتخب البرازيل ببطولة «سوبر كلاسيكو» الرباعية الدولية بعد فوزه على منافسه وغريمه الأرجنتين 1-صفر مساء أمس (الثلاثاء) في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة أمام 62345 من المشجعين، واستمتع العالم بمهرجان رياضي تاريخي برهنت من خلاله المملكة بأنها قادرة على استضافة مثل هذه المناسبات العالمية، فالتنظيم كان احترافياً بكل ماتحمله الكلمة من معنى، والحضور الجماهيري بدا مبهراً إذ امتلأت المدرجات بالجماهير من مختلف الجنسيات أفراداً وعائلات وتفاعلت طوال اللقاء، ولم تخل المواجهة من الإثارة رغم الانضباط التكتيكي من المنتخبين حرصاً منهما على عدم الخسارة، بالإضافة للرطوبة العالية، فالمباراة أوفت بكامل وعودها، وكان الحدث يستحق كل هذا الزخم الجماهيري والإعلامي من كافة محبي كرة القدم حول العالم، ووسائل الإعلام العالمية التي سجلت حضوراً لافتاً في «الجوهرة». وبدأ مدرب البرازيل تيتي المباراة بتشكيل مكون من أليسون ودانيلو وماركينوس وميراندا وفيليبي لويس وكاسيميرو وآرثر وكوتينيو ونيمار وغابرييل جيسوس وروبيرتو فيرمينيو، في المقابل، لعب مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني، بتشكل ضم روميرو وتاليا فيكو وباريديس وبيتزيلا وإيكاردي وكوريا وأوتاميندي ولوسلسو وديبالا وسارافيا وباتاليا. وضح تأثير الرطوبة العالية والأجواء الحارة على اللاعبين خلال مجريات الشوط الأول الذي ظهر بمستوى فني متوسط، وكانت الأفضلية خلاله واضحة للبرازيليين، وكانت البداية هجمة برازيلية خطرة حملت إمضاء المدافع ميرندا عندما تهيأت له كرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية لكن المدافع اوتامندي كان حاضراً في الوقت والمكان المناسب وخلص الكرة من على خط المرمى «28»، بعدها بدقيقتين فقط جاء الرد من المهاجم الأرجنتيني ديبالا الذي نفذ كرة ثابتة بطريقة رائعة مرت خطرة بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس البرازيلي اليسون «30». في الشوط الثاني بادر المنتخب الأرجنتيني بالهجوم، وكاد إيكاردي أن يهز شباك البرازيل لكن الكرة التي سددها واصطدمت في احد المدافعين مرت بمحاذاة القائم «51»، وتكفل نيمار بتنفيذ إحدى الكرات الثابتة إذ لعبها بطريقة ذكية لزميله لاعب الوسط آرثر الذي سددها على الطائر قوية لكن الحارس الأرجنتيني روميرو تألق في التصدي لها «71»، واستمرت الهجمات البرازيلية الخطرة من الكرات الثابتة وهذه المرة بواسطة لاعب الوسط كاسميرو الذي سدد كرة أرضية قوية اصطدمت في أحد مدافعي الأرجنتين وغالطت روميرو الذي اكتفى بمراقبتها وهي تمر بجوار القائم كواحدة من أخطر هجمات المباراة «84»، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة لركلات الترجيح أشعل ميرندا المدرجات بعد أن تلقى كرة عرضية من نيمار ارتقى لها ولعبها برأسه في الشباك هدفاً برازيلياً ثميناً في اخر ثواني المباراة «90+3». نيمار فرحاً بالإنجاز لاعبو البرازيل يحتفلون بالذهب قصي الفواز يسلم نيمار الكأس فرحة برازيلية بالكأس Your browser does not support the video tag.