كشف نجم الكرة العراقية الأسبق والمدرب والمستشار الفني عدنان درجال، أن خسارة منتخب بلاده أمام الأرجنتين برباعية نظيفة في افتتاح الدورة الدولية «سوبر كلاسيكو» منطقية نظرا لجميع الفوارق، مشددا أن المشاركة بالدورة له آثار إيجابية، ومطالبا بعدم تحميل الجهاز الفني ضغوطات جراء الخسارة وأعطاه الدعم اللازم واعتبارها محطة استعدادية مهمة للاستحقاقات المقبلة مشيدا بقدرات الرياضة السعودية على التنظيم وجلب اثنين من أفضل منتخبات العالم البرازيلوالأرجنتين في دورة رياضية قوية ستجني ثمارها بالقريب العاجل. وتوقع أن تشهد الدورة مواجهتين من العيار الثقيل ستسعد الجميع عندما يلتقي السعودية والعراق والأرجنتينوالبرازيل. ومضى درجال حديثة ل»دنيا الرياضة»: «التعاقد مع السلوفيني سيرتيشكو كارافتيش من قبل اتحاد الكرة جاء وفق نظرة مستقبلية لتجهيز أسود الرافدين لتصفيات كأس العالم المقبلة وبعقد يمتد لثلاثة مواسم، ونأمل له التوفيق وعلى المسؤولين منحه جميع الإمكانات وتوفير احتياجاته لإعداد المنتخب بشكل جيد». وحول غياب الكفاءات الوطنية عن المنتخب الأول تحدث: «ليس عيبا أن يقود المنتخب جهاز فني أوروبي، بصراحة الوضع الراهن يجب تغيير القاعدة تماشيا مع التطور الكبير للكرة في العالم ومن الضروري للنهوض بمنتخبنا وواقعه والارتقاء فيه مع إعطائه الفرصة ودعمه لننال ثمار ذلك بالقريب العاجل». وذكر أنه لم يتم إبعاده عن تدريب المنتخب في فترة سابقة، وإنما قرر اعتزال التدريب منذ 2014 والعمل مستشار فني بنادي الوكرة. ورفض النجم العراقي المعتزل التقليل من قدرات منتخبه لتكرار إنجاز 2007 والمنافسة على كأس آسيا بالإمارات، ورد: «منتخبنا مرشح لتحقيق نتائج قوية ولكن ليس لوحدنا فهناك منتخبات مثل السعودية واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية مرشحة لتحقيق اللقب الآسيوي واعتقد المنافسة ستكون صعبة وقوية جدا بهذة النسخة». وتابع: «لم نتوقع المشاركة بالدورة مع السعودية والأرجنتينوالبرازيل لولا دعم وترشيح من قبل الأشقاء السعوديين والتي جاءت في وقتها لمعالجة الخلل والاحتكاك أكسب الخبرة خصوصا بوجود عدد كبير من الشباب بالمنتخب». وحول الانتقادات التي طالت الجهاز الفني واتحاد الكرة لاستبعاد بعض العناصر التي تستحق الاستدعاء، قال: «نمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين من الدوري العراقي والمحترفين في الخارج واعتقد أنها الأفضل مع تعافي بعض اللاعبين من الإصابات ويجب على من يحاول التشكيك دعم المنتخب في هذا التوقيت الحساس». وأتم المدرب جيد وبدأت لمساته تظهر جليا على لمنتخب مؤكدا إن حال الكرة العراقية لن ينصلح إلا لتوحيد الصف بداية من الجماهير لنصع الانتصارات وتحقيق المسرات لهم، لنسيان همومهم اليومية. وسبق لعدنان درجال قيادة منتخب بلاده عام 1992، كأصغر مدرب عراقي قاده بعمر 33. Your browser does not support the video tag.