نوه معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للخدمات المجتمعية (أجواد) بالدعم اللا محدود الذي يحظى به أبناء وبنات الوطن في مجال الرعاية الصحية بشكل عام والجمعيات المتخصصة على وجه الخصوص من قبل القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظها الله، مشدداً على الأهمية القصوى لجمعية أجواد في تقديم الدور الوطني المطلوب تجاه جزء من أجزاء المجتمع المصابين بالاضطرابات النفسية، مشيراً إلى أن هذا التوجه الحكيم من قبل قيادتنا الرشيدة يسهم في توحيد الجهود وتنظيم العمل بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بمعالجة واحتواء هؤلاء المرفوضين من أسرهم، من خلال رعاية وتأهيل المرضى العقليين الذين يعانون من الإهمال والرفض من قبل أسرهم. «أجواد» الحضن الدافئ للمرضى العقليين وفاقدي المأوى وأكد الدكتور الربيعة أن الجمعية تسهم في تنسيق العمل بين الجهات الحكومية والأهلية المهتمة بهذا الجانب إضافة إلى رجال الأعمال البارزين بأعمالهم التطوعية، بهدف توحيد الجهود باعتبارها حلقة الوصل بين كل جهة وأخرى، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الجمعية يتكون من 12 عضواً يمثلون وزارات الداخلية والعمل والتنمية الاجتماعية والصحة والتعليم والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والإعلام وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال من ذوي الاختصاص. وأشار معاليه إلى أن جمعية أجواد تعمل على توفير البيئة المناسبة للمرضى النفسيين وحمايتهم وتقليل المخاطر الناتجة عن إهمالهم، إضافة إلى جذب المرضى العقليين من المواقع العامة واحتوائهم في بيئة صحية مناسبة، مؤكداً معاليه أن الجمعية تسهم في إعادة بناء العلاقات الأسرية والتواصل مع أسر المرضى ومساندتهم في رعاية هؤلاء المرضى لضمان استمرار استقرارهم. Your browser does not support the video tag.