تحت رعاية وزير الصحة د. توفيق الربيعة، دشنت مدينة الملك سعود الطبية، أكاديمية الدراسات العليا لطب الأسرة، بحضور الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول بمنطقة الرياض د. صالح بن عبدالله التميمي، والأمين العام لهيئة التخصصات الصحية د. أيمن عبده. وخلال كلمته عبر الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية د. أيمن عبده عن سعادته بهذا المشروع، لافتًا إلى أنه سيكون أحد أهم عوامل التحول بالقطاع الصحي للمملكة، مبينًا أن رسالة الهيئة تتمثل في تعزيز ورعاية الصحة؛ كي تكون معززة للصحة بدلاً من أن تكون مصنعًا للأطباء. من جانبه أكّد المدير العام التنفيذي للمدينة د. هيثم بن محمد الفلاح أن الأكاديمية جاءت كأول مبادرات برنامج التحول الوطني بوزارة الصحة لتحقيق الهدف الرئيس برؤية المملكة، والتي ستقوم مع شقيقاتها بسد الفجوة في الرعاية الصحية الأولية وتخريج 100 طبيب أسرة سنويًا من أكاديمية المدينة فقط؛ ليكونوا قاعدة أساسية في النظام الجديد للخدمات الطبية في المملكة، مشيراً إلى أنّ المدينة تتعهد بتوفير الدعم اللازم وتطوير الهياكل الإدارية والتعليمية لتكون الأكاديمية معلمًا وطنيًا وإقليميًا ودوليًا - بإذن الله - كمثال ناجح للمبادرات التي لها أثر فعال للمجتمع. وأضاف د. الفلاح: تفتخر المدينة كونها أعرق المنشآت الطبية في بلادنا، والتي شهدت طيلة الستين عامًا الماضية على دعم ورعاية من ملوكها بدايةً من مُشيّدها جلالة الملك سعود - رحمه الله -، حيث شهدت المدينة مراحل تطويرية كبيرة، وكانت خلالها منارة للعلاج والتدريب الطبي لأجيال عديدة ممن يكنون لها بالعرفان والوفاء، وقد رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - هذا الصرح الطبي منذ أن كان أميرًا للرياض، وحظيت بالوقت الحالي بعناية ملكية مستمرة كان آخرها الموافقة الكريمة على تشييد البرج الطبي الثالث والمخصص للإصابات والحوادث. Your browser does not support the video tag.