مر الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" بالمضي قدما في تحقيق حول المرشح لعضوية المحكمة العليا بريت كافانو المتهم بالتورط في حالات اعتداء جنسي. وبحسب تغريدة من المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز يوم الجمعة، قال ترامب: "لقد أمرت مكتب التحقيقات الاتحادي بإجراء تحقيق تكميلي لتحديث ملف القاضي كافانو"، وأضاف "حسبما طلب مجلس الشيوخ، يجب أن يكون هذا التحديث محدودا من حيث النطاق وأن يكتمل في غضون أقل من أسبوع واحد." وقبل يوم واحد فقط، استمعت اللجنة القضائية إلى شهادة كريستين بلاسي فورد، أستاذة علم النفس، التي تتهم كافانو بمحاولة اغتصابها عندما كانا طالبين في المدرسة الثانوية. وأدلى كافانو بشهادته بعد عدة ساعات، بغضب وبدموع، حيث نفى الاتهامات الموجهة إليه واتهم الديمقراطيين بتوجيه "ضربة منظمة" له، وهو تصريح حزبي قوي بالنسبة لمنصب يفترض أنه غير سياسي. وفي بيان يوم الجمعة، قال كافانو إنه سيتعاون مع التحقيق، وتابع في بيان "منذ بداية هذه العملية، استجوبني مكتب التحقيقات الاتحادي ، وأجريت عددا من المكالمات المباشرة مع مجلس الشيوخ "عن خلفيتي"، وبالأمس (الخميس)، أجبت على الأسئلة تحت القسم حول كل موضوع سألني بشأنه أعضاء مجلس الشيوخ ومحاميهم"، وأضاف "لقد فعلت كل ما طلبوه مني وسأواصل التعاون". Your browser does not support the video tag.