أوضح رئيس نادي نجران مصلح آل مسلم، على أن «الإدارة اتفقت سريعا بعد خسارة الجبلين بالجولة الرابعة من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، على إقالة المدرب السويدي زفيزدان ميلوفيتش، لتصرفاته الغربية ومحاولاته التخريب بحثا عن الاقالة مع تفاقم الأسباب الفنية الفادحة والتي عجلت برحيله ومنها عناده وسوء معاملته للاعبين، وتعمد الإضرار بالفريق». وكشف ال مسلم ل» دنيا الرياضة» «المدرب زفيزدان بدا بشكل جيد بالمعسكر الخارجي وقاد الفرق لانتصارين ببداية الدوري مع الوشم والعروبة، إلا انه بدأ بعد ذلك التأثر بأمور أخرى بعيدا عن مصلحة الفريق ومحاولة التطفيش واختلاق الأعذار وعدم الاهتمام بمعالجة الأخطاء فساهم ذلك بتلقي الخسارة من الشعلة والجبلين»، مشيراً إلى عدم قدرته على تقديم أي شيء لنجران والعناد ورغبة اللاعبين وراء رحيله. وقال مصلح: «صدمنا بواقع صعب ومرير مع مدربنا السويدي على الرغم من ما يملك من فكر تدريبي جيد، لكن اللاعبين توقفوا عن الاستفادة الفنية منه، وقد توصلنا لنقطة حيث لا طرف يستفيد من الآخر، لا المدرب ولا اللاعبون أنفسهم». وأضاف «أصبح المدرب يأتي لتدريبات الأخيرة بدافعية أقل وبدون أي اهتمام، لبعض قناعاته الفنية وتمسكه ببعض الآراء التي لم ترضي الإدارة، ما زاد من اتساع الفجوة بينه وبين اللاعبين، فكان لابد من التدخل». وأكمل «نثق في قدرات مدرب فريق الشباب المصري رمزي الموسى والوطني عبد الله آل حيدر بقيادة تدريبات الفريق الأول والمباراة المقبلة مع جدة وذلك بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد». وبين بان إدارته بدأت بدراسة ملفات مدربين عدة، والأقرب سيكون تونسي الجنسية وسبق له العمل بالسعودية. واختتم رئيس نجران حديثه قائلا: «نجران لا ينقصه عناصر، ما ينقصه هو مدرب جيد يعود لقيادة الفريق كما بدا، لوجود اسماء مميزة من الأجانب الدوليين في بلادنهم ونجوم الفريق المحليين». ونجح نجران مع مدربه المقال السويدي زفيزدان ميلوفيتش بكسب مباراتين وخسر مثلهما، سجل معه الفريق خمسة أهداف وتلقى مرماه مثلها. Your browser does not support the video tag.