يعتبر فريق الفيحاء من أوائل فرق الدوري السعودي للمحترفين استعدادا للمنافسات الجديدة بعد أن سارعت إدارة النادي إلى غلق ملفات اللاعبين الأجانب الثمانية في وقت وجيز، إضافة إلى فتح المجال لعدد من اللاعبين المحليين المرتبطين بعقود طويلة مع الفريق للبحث عن أندية أخرى على سبيل الإعارة أو الانتقال وفقا لتقرير الأرجنتيني غوستافو كوستاس بعد أن فضل عدم الاستعانة بهم هذا الموسم. وقبل بدء التمارين التي انطلقت على ثلاث محطات بوجود كل اللاعبين، كانت الأولى على ملاعب النادي، واستمرت أسبوعين حرص من خلالها الفيحاويون على تجهيز الفريق، عن طريق الكشوف الطبية والبدنية أعقبها معسكر خارجي طويل بالنمسا، قبل أن يلتحق الفريق بعد عودته بمعسكر داخلي في مقر الفريق بمحافظة المجمعة، وهو ما أعطى محبي وعشاق الفريق أملا في عودة فريقهم للواجهة من جديد ومشاركة مختلفة عن الموسم الماضي، خاصة في الدور الأول، الذي غاب عنه التجانس بين اللاعبين بعد سلسة من المواجهات الودية القوية التي لعبها الفريق بكامل عناصره. وأبقت إدارة النادي على الخماسي الأجنبي التشيلي روني فرنانديزا والكولمبي دانيلو اسبريا والبرازيلي جوناثان قوميز والكوستاريكي جون رويز وادملسون باروس، وذلك بعد المستويات المميزة، التي قدموها مع الفريق نهاية الموسم الماضي، وكان لهم دور بارز في تحسن نتائج الفريق؛ حيث فضلت الإبقاء عليهم لخلق نوع من التجانس في الفريق، ولما قدموه من مستويات مميزة، وسعت الإدارة الفيحاوية لإكمال صفوف الفريق بلاعبين أجانب ذوي إمكانات عالية، ويستطيعون تقديم الإضافة الفنية للفريق، حيث أتمت التعاقد مع الكولمبي كرستيان بونيا والبرازيلي مارينالدواو لييفيرا. ونجحت الإدارة في الإبقاء على المدافع نواف الصبحي بعد انتهاء فترة إعارته بالتوقيع معه لمدة عامين قادمين، كما أبرمت إدارة الفيحاء عقودا احترافية مع مهاجم نادي الخليج سابقا متعب النجراني ومع رباعي الهلال عبدالرحمن اليامي وأحمد بامسعود ونايف كريري وماجد النجراني. Your browser does not support the video tag.