ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة استئناف في كوريا الجنوبية قضت بسجن الرئيسة السابقة باك جون هاي لمدة 25 عاماً الجمعة، في قضية ناجمة عن فضيحة فساد أطاحت بها من السلطة أوائل عام 2017. وأصبحت باك أول رئيسة منتخبة ديمقراطياً لكوريا الجنوبية تجبر على ترك منصبها عندما عزلتها المحكمة الدستورية بعد فضيحة تسببت أيضاً في سجن رئيسي شركتين كبيرتين. وقالت يونهاب نقلاً عن المحكمة: «محكمة سيئول العليا رأت أن باك تواطأت مع صديقتها تشوي سون-سيل للحصول على عشرات المليارات من العملة الكورية «الوون» من مجموعات كبرى مثل سامسونغ ولوتي لدعم عائلة تشوي وتمويل مؤسسات تملكها لا تهدف للربح». وقضت المحكمة أيضاً بتغريم باك، وهي ابنة ديكتاتور عسكري سابق، 20 مليار وون (17.86 مليون دولار) بعدما دِينت بتهم تشمل الرشوة وإساءة استغلال السلطة. وفي يوليو قضت محكمة كورية جنوبية أخرى بسجن باك لمدة ثمانية أعوام في قضية منفصلة ناجمة عن نفس الفضيحة حيث رأت المحكمة أنها مذنبة في تهم تسببت في إهدار أموال حكومية والتدخل في الانتخابات البرلمانية عام 2016. وتنفي باك المحبوسة منذ 31 مارس من العام الماضي ارتكاب أي مخالفات ولم تمثل أمام المحكمة. وكانت قد عادت إلى القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية عام 2012 كأول رئيسة للبلاد وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود على مغادرتها القصر في أعقاب اغتيال والدها. Your browser does not support the video tag.