حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. هل تؤثّر نباتات الظل المنزلية بعد موتها على صحة وسلامة الإنسان؟ ويجيب على هذا السؤال المهندس الزراعي فيصل الحارثي من إدارة صيانة الأراضي بالمستشفى: تتعدد مسببات موت النباتات الداخلية من جفاف (قلة ري)، أو زيادة في الري فتتساقط الأوراق ويؤدي إلى موت النبات وظهور بعض أنواع الحشرات والبعوض، والتي قد تتسبب في نقل بعض الأمراض للإنسان بسبب الرطوبة الزائدة، كذلك قد يصاب النبات بمرض أو نقص في العناصر الغذائية مما يسبب موته دون تعرض صحة الإنسان للخطر بإذن الله تعالى، أما في حالة تعرض النبات لإصابة حشرية قد تسبب حساسية للإنسان أو حكة أو غيرها، والتي تزول في العادة بموت النبات ومن ثم موت الحشرة لعدم تمكنها من التغذية، كذلك الاستخدام المبالغ فيه للمبيدات وذلك للقضاء على الإصابات الحشرية قد يسبب ضرراً للنبات والتربة والإنسان من حساسية وغثيان وقيء وغيرها من أعراض التسمم، أما موت النبات من تعرضه لتيار هوائي حار أو بارد فجأة فلا يؤثّر عادةً على صحة الإنسان، فينصح في حالة موت النبات أن تتم إزالته وإخراج الأصيص وتعريض التربة لأشعة الشمس أو تغييرها، ولا يلزم الإنسان القيام بفحوصات طبية عادة، ما لم يتعرض للمبيدات أو المواد الكيماوية المستخدمة لرعاية النبات وبشكل مباشر. * كيف يمكن للوالدين تربية أبنائهم تربية اجتماعية؟ * ويجيب على هذا السؤال الأستاذ محمد سامي عودة اختصاصي التثقيف الصحي: المقصود بها بناء الطفل اجتماعياً كي يتكيف مع مجتمعه ومع أصدقائه وكي يستطيع التعايش مع الآخرين ويكون فعالاً وإيجابياً بعيداً عن الانطواء والخجل، ويستطيع التعامل مع من هم حوله باحترام، كما أن للمدرسة دوراً فعالاً في تربية الطفل من الناحية الاجتماعية فعلى الوالدين انتقاء المدرسة المناسبة التي تساهم في دعم الجانب الاجتماعي من شخصية الطفل، وهناك بعض الأسس التي تساعد على بناء شخصية الطفل وتعزز ثقته بنفسه وتساعد على تربية إنسان فعّال في المجتمع قادر على الإنتاج وعلى المساعدة في البناء والنهوض بالمجتمع، مثل: تعويد الطفل على مجالس الكبار، وإرساله لقضاء بعض الحاجات داخل المنزل ليتعلم كيفية التعامل مع بعض الواجبات، ويمكن في مرحلة ما إرساله لقضاء بعض حاجيات المنزل من خارج المنزل أو حين يقوم الأب بشراء حاجيات المنزل يمكنه أن يجعل ابنه هو من يقوم بالشراء أمامه وتحت إشرافه ليتعلم التعامل مع الناس حوله، وتعويده على سنة السلام، وعيادته إذا مرض، وتعويد الطفل على اتخاذ أصدقاء له من الأطفال، كذلك تعويده على الزيارات وحضور المناسبات والحفلات المناسبة، وعلى الاختلاط بالأصحاب الصالحين والمبيت عند الأقرباء من أهل الثقة، وعدم ترك الأطفال للخادمات في جميع الأوقات مما سيترك الولد في حالة ضياع، وعدم معرفة بعادات المجتمع وتقاليده وسيصبح الولد اتكالياً غير قادر على تحمل المسؤولية، ويجب تعويد الأطفال على العناية بأنفسهم والاهتمام بغرفهم وأغراضهم كي نبعد عنهم شبح الأنانية والكسل والخمول والاتكالية. Your browser does not support the video tag.