أعلنت قيادة قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان مقتل ثلاثة من جنودها الأحد في عملية انتحارية استهدفت دوريتهم شرق البلاد. كما قتل جنديان أفغانيان في الهجوم وأصيب جندي أميركي بجروح، بحسب ما أفادت قيادة القوات الأطلسية في بيان من دون أن تحدد جنسية الجنود الثلاثة. وتبنت حركة طالبان على تويتر «تفجيراً استهدف القوات الأميركية في شاريكار صباح أمس وقتل وجرح ثمانية أميركيين»، ما يمكن أن يشير إلى العملية الانتحارية. من جهته قال حاكم ولاية باروان: «الاعتداء وقع صباحاً قرب مدينة شاريكار». وقالت المتحدثة باسم الحكومة المحلية وحيدة شاهكار لوكالة الأنباء الفرنسية: «انتحاري راجل استهدف موكباً للقوات الأميركية في شاريكار لكن ليس لدينا أي معلومات حول الضحايا». وأقر مسؤولو الحلف الاطلسي بأن عنصر القوة الذي أصيب بجروح، أميركي لكنهم ذكروا بأن القوات تتبع سياسة تقضي بعدم الإفصاح عن هوية الضحايا قبل أن تعلنها السلطات الوطنية المعنية. وقتل عنصران من القوات الأميركية في غضون أسبوع في منتصف يوليو ما يرفع العدد إلى أربعة عسكريين أميركيين قتلوا هذه السنة في أفغانستان. حيث قتل في 2017، 11 جندياً أميركياً. وتعد عملية الأطلسي التي خلفت القوة الدولية لمساعدة أفغانستان، حالياً 16 ألف عنصر في البلاد يتولّون بالأساس مهمة مساعدة وتدريب القوات الأفغانية. وينشر الأميركيون وحدهم 13 ألف عنصر بينهم ألفان لمهمات قتالية تحت شعار مكافحة الإرهاب. وذكر قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون أن 41 دولة تشارك في هذه القوة. والأجواء متوترة في أفغانستان هذا الصيف مع نشاط عسكري أفغاني وأميركي كبير شرق البلاد في ولاية نانغرهار على الحدود مع باكستان، وشمال غرب ولاية فرياب قرب إيران حيث يتعرض الجيش الأفغاني لمضايقات من طالبان. ويكثف تنظيم داعش الإرهابي الهجمات على أهداف سهلة خصوصاً في كابول وجلال أباد في حين يتعرض لنكسات عسكرية كبيرة. وتبنى التنظيم الجمعة عملية انتحارية مزدوجة في غارديز أوقع ما لا يقل عن 35 قتيلاً وأكثر من تسعين جريحاً. Your browser does not support the video tag.