رفض أهالي السويداء شروط تنظيم داعش الإرهابي للإفراج عن النساء المختطفات من ريف السويداء الشرقي. وقال حمود الحناوي -أحد وجهاء المنطقة-: طلب تنظيم داعش عبر وسطاء نقل عناصر التنظيم من حوض اليرموك في ريف درعا الغربي إلى منطقة البادية في ريف السويداء الشرقي، وتراجع قوات النظام عن قرى بادية السويداء مقابل الإفراج عن 13 امرأة معتقلة من قرى شريحي والشبكي ورامي. وأردف: نحن لا علاقة لنا بمسلحي داعش في منطقة حوض اليرموك، وأمرهم لا يخصنا، نحن نريد إطلاق سراح المعتقلات، وتسليم جثث عناصر التنظيم وعددهم 80 جثة، إضافة الى عدد من الجرحى مقابل إطلاق سراح المعتقلات. وكشفت مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام عن أن القوات أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة السويداء، وهي تعد لهجوم في محورين الأول باتجاه ريف السويداء الشرقي، والآخر باتجاه منطقة اللجاة في ريف السويداء الغربي. وشهد ريف السويداء الشرقي في 25 يوليو هجوماً من مقاتلي تنظيم داعش، أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصاً بين مدني ومقاتل من التشكيلات المحلية. من جهة أخرى، أعلنت قوات سورية الديمقراطية المعروفة باسم (قسد) إكمال سيطرتها على الحدود السورية العراقية أمس. وقال مصدر في مجلس دير الزور العسكري: قوات سورية الديمقراطية أكملت سيطرتها على كامل صحراء دير الزور شرق سورية، وطردت مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من المنطقة بالكامل، وأصبحت المنطقة الممتدة من شرق نهر الفرات وصولاً إلى الحدود الإدارية لمحافظة الحسكة تحت سيطرة قواتنا. وأضاف المصدر أن عدداً من البلدات شمال مدينة البوكمال لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش وأن قواتهم سوف تسيطر عليها خلال الأيام المقبلة. في هذه الأثناء، أشارت مذكرة للحكومة الأميركية إلى أن روسيا استخدمت قناة اتصال مع أكبر جنرال أميركي لتقترح تعاون خصمي الحرب الباردة السابقين في إعادة إعمار سورية وإعادة اللاجئين إلى البلاد. وتشير المذكرة التي أطلعت عليها رويترز إلى أن الاقتراح أرسله في 19 يوليو فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة للجيش الروسي إلى الجنرال الأميركي جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة. ولقيت الخطة الروسية، التي لم يتم الكشف عنها من قبل، استقبالاً فاتراً في واشنطن. وقالت المذكرة إن السياسة الأميركية يمكنها أن تدعم مثل هذه الجهود فقط إذا تم التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات بما في ذلك إجراء انتخابات تحت إشراف الأممالمتحدة. في غضون ذلك، أكد متحدث باسم الأممالمتحدة أن قوات حفظ السلام الأممية عادت إلى منطقة عازلة على الحدود بين سورية ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل لأول مرة منذ ستة أعوام. وقال فرحان حق إن القوة المعروفة باسم قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك "تنفذ عودة تدريجية" للمنطقة. Your browser does not support the video tag.