أكد رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة في العراق الدكتور خالد العطية أن الخدمات التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن مميزة وممتازة وتتطور للأحسن من عام إلى عام، وهذا ما يشهد به جميع المسلمين من جميع أنحاء العالم، وقد رأينا في السنوات الماضية قفزة هائلة في تطوير الحرم المكي الشريف. وقد لمسنا توفير الخدمات اللازمة للحجاج في المشاعر المقدسة والمنافذ الحدودية والمطارات، وكل ما من شأنه أن يسهل للحجاج أداء مناسكهم وشعائرهم بأمن واطمئنان وسلام. ومحاولة تسييس الحج مرفوضة؛ لأن جهود المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين واضحة للجميع ولا ينكرها إلا جاحد، كما أن الحج عبادة وركن من أركان الإسلام ولا بد من الحفاظ على قدسيته، وإبعاده عن أي محاولة تدخلهم في صراعات. وتابع: المملكة كل عام تتميز في الإجراءات واتخاذ القرارات التي تسعى لراحة ضيوف الرحمن، مبيناً أن عدد حجاج العراق كان 33 ألف حاج، ثم وافقت المملكة على زيادة العدد إلى 39 ألف حاج تقديراً للشعب العراقي وللظروف التي يمر بها، حيث بدأ تفويج الحجاج العراقيين بنسبة 60 % عن طريق الجو، ونسبة 40 % عن طريق البر عبر منفذ جديدة عرعر. وأضاف أن العلاقة بين العراق والمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، شهدت تطوراً ملحوظاً، ونُقلت العلاقات إلى نقاط متقدمة وممتازة، ولا شك أن هذا سيعود بالخير والبركة على كلا البلدين الشقيقين، ويفتح مجالاً للتعاون المشترك في جميع المجالات، وهذا يعود لجهود خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين بالوقوف مع الشعب العراقي، خاصة أن المملكة دعمت وساندت الحكومة العراقية في دحر تنظيم داعش الإرهابي، ولم ينس الشعب هذا الموقف العروبي التاريخي للمملكة، الذي يؤكد أن المملكة صمام أمان للشعب العراقي. Your browser does not support the video tag.