أكد المدرب الوطني حمود المطيري والذي يعد أصغر مدرب وطني وعمره 23 سنة، والحاصل على الرخصة "C" الآسيوية، أن المدرب الوطني بندر الأحمدي هو من اكتشف موهبته في مجال التدريب، وقال: "الدخول في مجال التدريب كان بالمصادفة، واكتشف موهبتي في هذا المجال المحاضر الآسيوي والمدرب القدير الكابتن بندر الأحمدي، وخصوصاً أن لدي شغفاً بكرة القدم وحب استطلاع على ما هو جديد في كرة القدم الحديثة". وأضاف "الهدف الرئيسي من دخولي مجال التدريب أن أخدم وطني وأحاول أفيد الوطن في كل معلومه استفدت منها وأكون من المدربين الوطنين في توجه المملكة الجديد ضمن رؤية 2030، ومن أهدافي الاستفادة من البرامج التي يقدمها الاتحاد الآسيوي لمدربي المستقبل، وإن شاء الله أكون منهم وأمثل السعودية خير تمثيل في المحافل القارية والدولية". وأشار إلى "أن الحصول على دورة "C" الآسيوية تعتبر البداية، وسأسعى جاهداً للحصول على دورات تدريبية متخصصة في التكتيك أو اللياقة البدنية قبل المشاركة في دورة ال"B" الآسيوية". وأكد أن طموحه بعد عشر سنوات أن يكون مدرباً للمنتخب السعودي، وحالياً يقود المنتخبات السنية مدربون وطنيون واستطاعوا أن يحققوا العديد من الإنجازات، وسأسعى مع بقية زملائي لتطوير كرة القدم السعودية من خلال ما تعلمته وما أملكه من معلومات في هذا المجال، ونساهم في تحقيق للعديد من الإنجازات للوطن، وهذا أقل شي يتم تقديمه. من جهته امتدح المدرب المطيري المحاضر الآسيوي بندر الأحمدي وزملاءه المدربين الذين شاركوا معه في أول دورة تدريبية، وقال: "الحمد لله هذا من فضل الله ومن ثم فضل المقيم والمحاضر الآسيوي الكابتن بندر الأحمدي الذي كان له الدور الكبير من بعد الله في هذه الجهود وأيضاً لزملائي المدربين من خلال توجيههم ودعمهم لي". المطيري أثناء التطبيق العملي للتدريبات Your browser does not support the video tag.