حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الإيراني من تداعيات "لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ"، وذلك رداً على تصريحات نارية وجهها حسن روحاني وفي وقت تشدد الولاياتالمتحدة حملتها ضد الملالي. وفي رسالة مباشرة إلى روحاني كتب ترمب في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إياك وتهديد الولاياتالمتحدة مجدداً وإلا ستواجه تداعيات لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ". وجاءت التغريدة رداً على تحذير روحاني لترمب من "اللعب بالنار" لأن النزاع مع إيران سيكون "أم المعارك". وتابع ترمب رده "لم نعد دولة يمكن أن تسكت عن تصريحاتك المختلة حول العنف والقتل. كن حذرا". وبعد انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق كشف بومبيو موقفاً أكثر تشدداً لواشنطن حين قال إن: "الولاياتالمتحدة يمكن أن ترفع عقوباتها في حال أنهت إيران برنامجها الصاروخي البالستي ووضعت حداً لتدخلها في النزاعات الإقليمية من اليمن إلى سورية". وقال بومبيو في كلمته أمام الجالية الإيرانية "لسنا خائفين من أن نستهدف النظام على أعلى مستوى". وأضاف، "الولاياتالمتحدة تأمل أن تخفّض كل دول العالم وارداتها من النفط الإيراني إلى أقرب نقطة ممكنة من الصفر بحلول الرابع من نوفمبر، محذراً من أنه في حال لم يحصل ذلك فإن هذه الدول تعرّض نفسها لعقوبات أميركية". وزاد "يجب على القادة الإيرانيين، ولا سيما أولئك الموجودون على رأس الحرس الثوري وفيلق القدس أن يدفعوا غالياً ثمن قرارتهم". أكد على مسامعهم دعم إدارة الرئيس دونالد ترمب للمحتجين الذين يتظاهرون في إيران، معتبراً أن هذا النظام هو "كابوس على الشعب الإيراني". واعتبر بومبيو أن ما تريده بلاده هو أن "يغير النظام سلوكه بصورة كبيرة سواء في داخل البلاد وعلى الساحة الدولية". وسلط وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الضوء على الاحتجاجات داعياً إلى دعم دولي لمساندة جهود واشنطن في الضغط اقتصادياً على الحكومة الإيرانية. وأردف "الإيرانيون يريدون أن يحكموا بكرامة ومحاسبة واحترام". وأردف "لدينا التزام بممارسة أقصى قدر من الضغط على قدرة النظام على توليد ونقل الأموال، وسنفعل ذلك، وفي قلب هذه الحملة، سنعيد فرض العقوبات على قطاعي الطاقة والبنوك الإيرانيين". وأضاف "نحن نطلب من كل دولة سئمت وتعبت من السلوك التدميري للجمهورية الإيرانية الانضمام إلى حملة الضغط، وهذا ينطبق بشكل خاص على حلفائنا في الشرق الأوسط وأوروبا، الذين تم ترهيبهم من قبل نشاط النظام العنيف على مدى عقود". Your browser does not support the video tag.