حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل يعتبر استخدام الأعشاب والمواد الطبيعية آمناً في عملية إنقاص الوزن؟ * وتجيب على هذا السؤال الصيدلانية تماضر محمود أبورياش من قطاع الرعاية الصيدلية: عندما يجد الشخص نفسه قد اكتسب عدداً من الكيلوغرامات يتجه مباشرةً للبحث عن طرق لإنقاص الوزن بسرعة، ومن دون معرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة علاجات تستخدم لفقدان الوزن بسرعة مع اختلاف طريقة عملها، البعض الآخر قد يتجه للمواد الطبيعية مثل الكافيين المتوفر بالقهوة والشاي الأخضر والشوكولاتة الداكنة، وبعضهم قد يتجه للعطارين والطب الشعبي مثل الجنسنغ والقرفة والزنجبيل وبذور الكتان وغيرها من الخلطات التي تباع من دون معرفة محتواها. ولهذه المواد أعراض جانبية منها إدرار البول فقد يشكل خطراً لبعض المرضى، بالإضافة للإسهال والعصبية والغثيان وبعضها قد يسبب هبوط ضغط الدم، والبعض الآخر قد يتجه للعمليات الجراحية ومنها عملية تحويل المسار. من الضروري جداً عدم استخدام أي أدوية إلا تحت إشراف الطبيب المختص نظراً للأعراض الجانبية المصاحبة لها، وعدم اللجوء لتناول الأدوية العشبية والخلطات الشعبية إلا بمعرفة مصدرها وما تحتويه من مكونات، وعرضها على الطبيب والصيدلاني المختص قبل استخدامها، وعدم استخدام أي من هذه العلاجات من قِبل النساء الحوامل أو المرضعات إلا بعد استشارة الطبيب والصيدلاني المختص. * كيف يحدث انحراف الحاجز الأنفي؟ * ويجيب على هذا السؤال قسم الأنف والأذن والحنجرة: قد ينحرف الحاجز الأنفي في الطفولة أو نتيجة لإصابة، وقد يصيب ذلك الانحراف الغضروف، أو العظمة أو كلاهما. أما عن فوائد العملية الجراحية، فإنه يتم ضبط وتسوية الحاجز الأنفي، الأمر الذي يؤدي إلى شفاء المريض من أعراض الانسداد الأنفي، وعادة ينصح الأطباء بإجراء العملية حيث إنها الطريقة الوحيدة المُعتمدة والتي تضمن علاج هذه الحالة، أما إذا قرر الإنسان عدم إجراء هذه العملية الجراحية فإن ما سيحدث هو أن يستمر الإنسان في الشعور بانسداد الأنف، لكنها قد لا تتدهور. ويشمل هذا النوع من العمليات خطوات على المرضى معرفتها من أهمها أن هذه العملية تُجرى من خلال فتحتي المنخار ولا يترتب عليها أي ندبات في الوجه وهي من مخاوف المرضى الكبيرة ترك الندوب والآثار، وتهدف عملية رأب الحاجز الأنفي إلى تصحيح الانحراف الذي يصيب مقدمة الحاجز الأنفي خلف جسر الأنف الموجود بين المنخارين وصولاً إلى المنطقة الخلفية، أما مضاعفات هذه العملية بشكل محدد فتتمثل في ظهور ورم دموي (تجمع للدم) أو خراج بين طبقات الحاجز الأنفي، وقد يحتاج في هذه الحالة إلى معالجة بالمضادات الحيوية لتصريف أي تجمعات دموية أو القيح، كذلك تغيّر شكل الأنف مع فقدان جزء من ارتفاع جسر الأنف أو تقليص حجم العُميد (المخاطرة أقل من 1/ 100)، وقد يحدث ذلك على مدار أشهر أو سنوات، وأخيراً حدوث ثقب في الحاجز الأنفي (المخاطرة أقل من 5/ 100). Your browser does not support the video tag.