يشعر مدرب البرازيل تيتي بمرارة شديدة عقب خروج منتخب بلاده من دور الثمانية أمام بلجيكا وقال إن الحظ لم يحالف لاعبيه خلال اللقاء المثير، وسجل فرناندينيو بطريق الخطأ في مرماه هدف التقدم لبلجيكا عندما اصطدمت الكرة بكتفه بعد ركلة ركنية وأضاف كيفن دي بروين هدفا بعد مرور نصف ساعة بتسديدة متقنة. وقلص البديل ريناتو أوجوستو الفارق بضربة رأس لكن رغم ضغط فريق تيتي فإنه لم يتمكن من إدراك التعادل لتتأهل بلجيكا لمواجهة فرنسا في الدور قبل النهائي. وكانت البرازيل على قدر المساواة مع بلجيكا وصنعت الكثير من الفرص للتسجيل وارتدت كرة من القائم عن طريق المدافع تياجو سيلفا كما أنقذ الحارس تيبو كورتوا عدة فرص. ورغم ذلك لم يقدم مدرب البرازيل أي أعذار رغم قوله إن الحظ لم يحالف لاعبيه. وقال تيتي: «كرة القدم أحيانا تكون عشوائية لكني لا أريد الحديث عن الحظ. عندما يحالفنا الحظ نرى أنه أمر لطيف للتفوق على المنافس لذا أنا لا أؤمن بالحظ، هل كان كورتوا محظوظا؟ لا بل كان رائعا. ارتدت كرة لنا من القائم فماذا يمكن أن نفعل؟ لعبت بلجيكا بقوة وكانت فعّالة». وأضاف «العشوائية والمواقف تحدث ولقد حدث ذلك ومن المؤلم أن نقول ذلك. هذا ليس تقليلا من بلجيكا التي تملك فريقا رائعا لكن الحظ لم يقف معنا. من الصعب جدا قبول ذلك». وهذه أول هزيمة رسمية للمدرب تيتي منذ توليه تدريب البرازيل في منتصف 2016 كما أنها الخسارة الثانية فقط بصفة عامة مع بلاده. ولم يسبق للبرازيل أن استقبلت هدفين في مباراة واحدة مع تيتي بعدما استقبلت شباكها ستة أهداف فقط في آخر 25 مباراة. وكانت البرازيل الأكثر استحواذا على الكرة خاصة في الشوط الثاني بعدما شارك دوجلاس كوستا وريناتو أوجوستو وروبرتو فيرمينو. وأشاد تيتي بمنتخب بلجيكا، الذي سدد ثماني كرات على المرمى مقابل 26 محاولة للبرازيل، بسبب قدرته الفائقة على إنهاء الهجمات. وقال تيتي «كان لنا اليد العليا لثلثي المباراة القوية جدا. بلجيكا استغلت الفرص وترجمتها إلى هدفين. من الصعب جدا قول ذلك لكنها كانت مباراة رائعة بين منتخبين مميزين من الناحية الفنية». وأضاف «مع كل هذا الألم الذي أشعر به وبهذه المرارة يكون من الصعب الحديث لكن من يحب كرة القدم سيكون قد نال متعة كبيرة لمشاهدة هذه المباراة». Your browser does not support the video tag.