اقترب روميلو لوكاكو مهاجم منتخب بلجيكا من تحقيق رغبته في أن يصبح لاعباً شاملاً بعد تمريره الكرة التي جاء منها الهدف الحاسم لكيفن دي بروين في الانتصار 2 - 1 على البرازيل في دور الثمانية. وأظهر المهاجم صاحب البنية القوية تحولاً كبيراً في السرعة بعد أن سيطر على الكرة إثر ركلة ركنية وانطلق من الدفاع ليعبر خط منتصف الملعب ويعدو بقوة قبل أن يمرر لدي بروين الذي تقدم لبضعة أمتار قبل أن يسدد في المرمى. وضمن هذا لبلجيكا إنهاء الشوط الأول وهي متقدمة 2 - صفر، وعلى الرغم من تسجيل البرازيل لهدف قبل النهاية إلا أن لوكاكو أثبت أنه هو من صنع الفارق على أستاد كازان ليقود بلجيكا للدور قبل النهائي لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها. وقال لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي: "الجميع يعتقد أن مهمة روميلو لوكاكو هي تسجيل المزيد والمزيد من الأهداف، لكنني أريد أن ينظر إلي باعتباري من اللاعبين متعددي المواهب والإمكانات". "إرسال تمريرات حاسمة يعد مهماً أيضاً، أرسلت تمريرات حاسمة هذا العام بشكل يفوق أي وقت مضى في مسيرتي". وأضاف: "كنت أريد التسجيل بالتأكيد لكنني حاولت بذل أقصى الجهد من أجل الفريق. ليس هدفي أن أثبت نفسي أكثر من ذلك (كهداف)، الجميع يعرف أن بوسعي التسجيل من كل فرصة تسنح لي داخل منطقة الجزاء لكن المجهود الفردي لا يعول عليه هنا (في كأس العالم)". في المقابل يرى دي بروين أن مشاعر الحماسة الشديدة التي أعقبت الانتصار أمس تحتاج لقدر من الانضباط لأن "الجيل الذهبي" لبلجيكا لم يحقق أي شيء بعد. وقال: "لم نفز بكأس العالم، ولهذا فإن علينا الانتصار في مباراتين مقبلتين". وستلعب بلجيكا، التي بلغت الدور قبل النهائي لأول مرة في النهائيات العام 1986، أمام فرنسا في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل على أمل الفوز لخوض النهائي الذي سيقام في موسكو يوم 15 يوليو تموز الجاري. Your browser does not support the video tag.