أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن الحكومة الشرعية مازالت متمسكة بالحل السياسي للأزمة في اليمن، بينما الميليشيا الحوثية تعمل على عرقلة وصول السفن إلى ميناء الحديدة، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر الميناء، مؤكداً أن حرية الملاحة ستتحقق عند تحرير ميناء الحديدة. وأشار المالكي، خلال مؤتمر صحفي في الرياض يوم أمس، إلى أن المعلومات الواردة في تقرير الأممالمتحدة اعتمدت على معلومات مغلوطة مستقاة من مواقع محلية في اليمن، ويعلم الجميع أن هناك مكتباً وحيداً للأمم المتحدة في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين، معتبراً أن البيئة غير مناسبة لعمل المنظمات الأممية. وذكر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، أن الميليشيات الانقلابية يستخدمون محافظة صعدة لتخزين وإطلاق الصواريخ، ومازال النظام الإيراني مستمر في تزويدهم بالأسلحة المتطورة، وفي الوقت نفسه دعا الحوثي السجناء للمشاركة في العمليات العسكرية، كاشفاً أن 811 عنصراً من عناصر الميليشيا الحوثية قد قتلوا، وأن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال في اليمن من سن الثامنة. واستعرض العقيد المالكي في المؤتمر الصحفي مناطق السيطرة للجيش اليمني والمقاومة بعد المعارك مع الميليشيات، وقال: إن العمليات تستمر لفك الجمود وتليين الحوثيين كجماعة انقلابية. وعرض المتحدث باسم التحالف صوراً للأسلحة التي ضبطها التحالف والقوات اليمنية من الحوثيين، وكان بعضها إيرانياً، ما يثبت انتهاك إيران للقرار الأممي بشأن اليمن، كما عرض صوراً لطائرات من دون طيار إيرانية الصنع استخدمتها الميليشيات، وضبطتها القوات اليمنية والتحالف. وبث المالكي فيديو لاستهداف شاحنة تحمل صواريخ من نوع "بدر"، وكذلك مقطعاً آخر لاستهداف عربة نقل أسلحة في محور ميدي، وفيديو لاستهداف زورق من نوع "شارك" كان يهدد أمن الملاحة. مواقع منصات الصواريخ التي تطلق باتجاه المملكة المنافذ لدخول المساعدات للداخل اليمني Your browser does not support the video tag.