أعلن مسؤولون أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصل إلى دكا أمس لإجراء مباحثات حول المحنة التي يعاني منها أكثر من مليون مسلم من الروهينغا الذين فروا من ديارهم في ميانمار. ومن المقرر أن يتوجه غوتيريش اليوم إلى منطقة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلاديش، حيث يعيش مئات الآلاف من لاجئي الروهينغا في مخيمات بائسة. كما يتوجه رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونج كيم، الذي وصل السبت إلى دكا أيضاً، إلى المخيمات نفسها ليرافق غوتيريش خلال الاستماع إلى اللاجئين والعاملين في مجال تقديم المساعدات ومسؤولي الحكومة، حسبما قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك. كما ستلقي الزيارة الضوء على سخاء بنغلاديش في استضافة اللاجئين وعلى الحاجة إلى المزيد من الجهد من جانب المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن يسعى غوتيريش وكيم إلى زيادة دعم المانحين من أجل اللاجئين. وعبر نحو 700 ألف شخص من الروهينغا المسلمين الحدود إلى بنغلاديش بعد أن شن الجيش في ميانمار حملة وحشية ضدهم مسلمين في 25 أغسطس في ولاية راخين، ما أسفر عن مقتل المئات وتعرض الكثير من النساء للاغتصاب. ووصفت الأممالمتحدة الحملة أنها «تطهير عرقي واضح». واستضافت بنغلاديش نحو 400 ألف لاجئ آخرين لأعوام منذ طردهم من ديارهم في ميانمار أيضاً. ومن المقرر أن يلتقي غوتيريش وكيم أيضاً رئيسة وزراء بنجلاديش شيخة حسينة ومسؤولين كبار آخرين في دكا. ويتوقع أن يعود الأمين العام للأمم المتحدة إلى نيويورك الثلاثاء. Your browser does not support the video tag.