كرمت مدينة أشيقر عميد تراثها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العامر خامس أيّام العيد في القرية التراثية أمام دار التراث، بحضور محافظ شقراء عادل بن عبدالله البواردي. ورحب حمد الضويان مسؤول دار التراث الحالي بالحضور من الكويت والزلفي ومدن القصيم، وقدم شكره لمحافظ شقراء على حضوره، ثم عدد أعمال ابن عامر في الحفاظ على التراث ومساعدة والده على نظارة أوقاف الصوام، وإشرافه على دار التراث منذ تأسيسها، ثم توليه أوقاف الصوام بعد والده عبدالله العامر، كذلك عمل مرشداً سياحياً متطوعاً، كما كان يقيم حلقة الصوام في مسجد الشمال، كذلك تنظيف وصيانة طرقات وسكك أشيقر القديمة بعد خلوها من السكان وخروجهم إلى الحي الجديد، هو ومجموعة من الأهالي المخلصين، حيث الطرقات سالكة والمعالم واضحة مما ذلل العقبات أمام مشروع تأهيل وترميم الدور والأسواق القديمة وهذا العمل يعد النواة الأساسية للمشروع العملاق. بعدها ألقى إسماعيل السماعيل كلمة مؤثرة تفاعل معها الحضور، ثم ترجمة لحياة المحتفى به ألقاها الباحث عبدالله البسيمي، ثم توالت القصائد من الشعراء، حمد الحميد وعبدالله الخنيفر ومحمد الخنيفر وإبراهيم المفدى وسعود اليوسف والذي ذكر أن تأسيس الدار جاء بمباركة وتشجيع الأهالي وأن مخطط الدار رسمه م. عبدالرحمن الحصيني -رحمه الله - مجاناً دعماً منه، وعدل عليه م. إبراهيم الخراشي ووضع حجر الأساس سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار أثناء زيارته التاريخية لأشيقر العام 1424 هجري وسجل كلمة افتتاحية في سجل الزوار. وبين اليوسف أن العامر تولى الإشراف على الدار منذ العام 1428 حتى 1436، بعدها تم تكريم العامر بالدروع والهدايا بمشاركة محافظ شقراء، ثم تناول الجميع طعام العشاء في جو يملؤه البهجة والفرحة بتكريم قامة خدمت التراث في بلد العلم والعلماء. عبدالعزيز العامر في مجلسه بدار التراث Your browser does not support the video tag.