الرسالة الأولى: كل عيد ووطني وطن الشموخ والرفعة قبلة المسلمين -المملكة العربيّة السعوديّة- في تقدم واستقرار. هذا الوطن الأشم الذي ما دنّسه محتل ولا استكان لغاصب. وطن الوحدة والتوحيد الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله -بتوفيق من الله- فكان الوطن القارة وطن العز والسؤدد. وفي ظلال العيد التهنئة والدعاء لملك الحزم خادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد –أمير الحزم- ولشعب وفيّ أبيّ طبتم طيّب الله أيامكم بالهناء والسرور. الرسالة الثانية: إلى أمة عربيّة إسلاميّة منقسمة أبى بعض أبنائها ألّا يشخصوا العلل الحقيقيّة فأقبل بعضهم على بعضهم يتلاومون، ندعو الله لكم بالهداية والبصيرة وأن يهبكم نعمة الاستقرار والأمن من الفتن والدسائس. ويا بعض إخوتنا العرب والمسلمين خصوماتكم وعقدكم ليست مع عمقكم العربي السعودي، إنّ المؤامرات التي يُكلف بعضكم بها أو تشاركون فيها بوعي أو دون وعي هي من صنع خصومنا وخصومكم. الرسالة الثالثة: إلى أهلنا في اليمن العربي الأصيل لقد طالت المحنة وخاض بعضكم في وحل الفتنة، إن الإيمان يمان والحكمة يمانيّة هكذا وصفكم رسول الحق وشرفكم فاعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، أشقاؤكم في المملكة العربيّة السعوديّة ومن معها يضحون ويصبرون وهم يستقبلون صواريخ الفرس من صنعاء عاصمة العرب، ولو لم يجد الملالي خائناً مثل الحوثي أو وضيعاً أمثال من يساندونه لبقي هواء اليمن نقياً ولكان صوت الحكمة اليمانيّة في سماء اليمن أعلى الأصوات. الرسالة الرابعة: إلى أهلنا في قطر الذين يراقبون المشهد العبثي الذي تديره زمرة أوكلتها شياطين الجن والإنس بكل المهمات الذميمة في كل كتاب سماوي، لقد صبر أهلكم في المملكة على سنوات التآمر وتمويل الخونة والغادرين وكلما تكشّف ملف أرسلنا مندوباً أو وسّطنا عاقلاً لتبقى الأخوة وحفاظاً على المروءة رأس مال الإنسان العربي الحر. الخلاف مع تنظيم الشر في الدوحة ليس خلافاً على ملف أو على احترام «سيادة» كما تزعم الأبواق المستأجرة، هو خلاف على الدور التخريبي للذات والجوار، كيف تكون السيادة وما تعريفها والدوحة تحاوطها قوات الإفرنج والفُرس والتُرك ما لكم ألا تتفكرون، هو العناد وهي المكابرة وهذا كلّه مثال «العيب» على صفحات التاريخ حينما يكتبه الشرفاء. الرسالة الخامسة: إلى إخوتنا العرب أينما كانوا: نرى ونتابع حال بعضكم وهم يخوضون في الفتن ويكتبون عنّا على كل شاشة غشاشة ما يسوءهم في أيام الدنيا ويوم الدين، يفرحون بكل ما يصيبنا ونفزع إليهم كلما صابهم جرح أو وقعت بينكم وقيعة، نحن موقعاً وتاريخاً وقدراً عمق العرب والمسلمين عرفتمونا وقت الضيق ونحن الشقيق الذي قاسمكم اللقمة ويشاطركم الأفراح والأتراح، نحن نعلم أنّ منكم من يسوقه الجهل ومنكم من يقوده العمى والحسد وهناك من وظّف ضميره عند أهل الغواية وكل أولاء وأولئك لن يجدوا يوماً عبارات اعتذار لائقة حينما تتكشف الأوراق عمّا قريب، إخوتنا العرب: اعلموا أننا بيت الإسلام وخيمة العرب ونحن جداركم الأخير، تصفحوا التاريخ.. المتآمرون ذاهبون إلى زوايا النسيان والاحتقار ولكن الشعوب تبقى والشبكات الرقميّة توثّق. إخوتنا: تعلمون أنّ العربي الحر –ونحن قاعدة العرب- ينسى كل شيء ولكنه يحفظ جيّداً وجوه الخونة والمتآمرين ويورثها من بعده. قال ومضى: إذا وصمك الخونة بعيب فأنت الشريف بلا ريب. Your browser does not support the video tag.