تتأهب أكثر من 40 جهة حكومية وخيرية لاستقبال كثافة قاصدي بيت الله الحرام ليلة ختم القرآن الكريم بتعزيزات بشرية وآلية. وكشفت جولة «الرياض» في ساحات المسجد الحرام عن جهود خدمية كبيرة وملحوظة لمواجهة التدفق المتوقع من المعتمرين والمصلين. وتظل مهام الجهات الأمنية الأهم التي تركز على إدارة الحشود البشرية وتوجيهها بما يحقق الاستفادة من مساحات الحرم المكي ويمنع التدافع والزحام وضيق الممرات. الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ركزت على الدفع بكل ما لديها من مستلزمات وأدوات لتهيئة كل الساحات المحيطة والأسطح ومدرجات الصلاة في توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام المصلين والمعتمرين. الفرق الإسعافية من الهلال الأحمر السعودي ووزارة الصحة تمركزت في المراكز الصحية في الحرم المكي وداخل صحن المطاف والمسعى تحسبا لوقوع حالات حرجة تستوجب التدخل الإسعافي والنقل إلى المستشفيات. وتوافرت بطاقة معصم اليد للأطفال على مداخل الحرم المكي وعلى طول الممرات المؤدية للمطاف لتسجيل أرقام هواتف أولياء أمورهم تخفيفا من ظاهرة ضياع الأطفال. وفي المدينةالمنورة، دفعت وكالة المسجد النبوي بكامل جهودها وطاقاتها لاستقبال كثافة الزوار والمصلين في ليلة ختم القرآن الكريم، وصلاة العيد، من خلال الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل. وتعمل إدارات الوكالة الخدمية والميدانية على إنفاذ الخطة المشتركة بين الإدارات، فيما تواصل إدارة العمليات تفعيل الخدمات والأعمال المشتركة مع عمليات قوات أمن المسجد النبوي، وتقوم على استقبال كافة البلاغات والإرساليات على مدار الساعة، كما تعمل على الاستعداد الدائم وتنسيق الجهود بين كافة الجهات ذات العلاقة لمنع الازدواجية في تنفيذ المهام عبر تحديد الأدوار والمسؤوليات المطلوب تنفيذها من كل جهة والتعامل السريع والمباشر مع الحالات الطارئة وتحديد الاحتياجات الحقيقية. وتم توزيع المهام والصلاحيات على جميع منتسبي الإدارات بالوكالة لمواجهة التحديات وربط مهام العاملين بالوكالة مع الجهات الأخرى المشاركة في خدمة الحرم الشريف وزائريه، ومتابعة كافة المواقع داخل المسجد وساحاته ومرافقه عبر شاشات المراقبة. Your browser does not support the video tag.