قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه في "مهمة سلام" لدى مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا للسفر إلى سنغافورة ليلتقي بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يوم السبت المقبل، لكنه حذر أيضا من أنه يمنح المحادثات المباشرة "فرصة واحدة". وأعرب ترامب عن تفاؤله قبل لقائه كيم جونج أون، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس أمريكي زعيما للدولة الآسيوية المنعزلة. وأشار إلى أن المحادثات التمهيدية بين فريقي التفاوض تسير على ما يرام. وأضاف ترامب: "أشعر بالثقة في أن كيم جونج أون يريد أن يفعل شيئًا رائعًا لشعبه. لن تُتاح له هذه الفرصة مجددا"، وأوضح أن الاجتماع يمثل "فرصة عظيمة للسلام والازدهار الدائم". والتقى كيم مؤخراً بزعيمي الصين وكوريا الجنوبية مرتين، في تناقض صارخ مع نهج والده الأكثر انعزالاً. ومع ذلك، ما زال يكتنفه قدر كبير من الغموض بالنسبة للعالم الخارجي، وهو أمر اعترف به ترامب نفسه. وقال لدى مغادرته قمة مجموعة الدول الصناعية السبع إن "هناك فرصة كبيرة لفشل المحادثات. وهناك فرصة أكبر لأن يستغرق الأمر فترة من الزمن؛ ستكون عملية". كما أكد أنه سيعرف في "الدقيقة الأولى" ما إذا كانت كوريا الشمالية جادة بشأن السلام. وتطالب الولاياتالمتحدةكوريا الشمالية بالتخلص من أسلحتها النووية مقابل إزالة العقوبات وتوفير المساعدات المالية والضمانات الأمنية. وما زال العمل جاريا حول تفاصيل كثيرة. إلا أن الإدارة الأمريكية لم توضح بالضبط ما ستعرضه. وألقى ترامب باللوم في التوترات النووية في شبه الجزيرة الكورية على الإدارات الأمريكية السابقة، قائلا إنه كان يجب حل هذه القضية قبل عقود. وكانت كوريا الشمالية أجرت تجربة للأسلحة النووية لأول مرة عام 2006، بعد انهيار الصفقات السابقة لتجميد برنامجها، وأظهرت في وقت لاحق إدخال تحسينات على التكنولوجيا وأنظمة إيصال الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية. ويأمل البيت الأبيض أن يساعد حلفاء لكوريا الشمالية ودول مثل الصين في عملية نزع السلاح النووي في البلاد، بطرق تشمل الوسائل المالية، لكن هذا يتطلب حسن النية من الدول الأخرى. وأعربت كندا، مضيف القمة الحالية لمجموعة السبع ، التي تركها ترامب مبكرا للتوجه إلى آسيا، عن استمرارها في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام. Your browser does not support the video tag.