الحكم بالقتل على أربعة أشخاص جندتهم إيران ليكوّنوا خليةً إرهابيةً، بقصد الإخلال بوحدة المملكة واستقرارها، وشروعهم في تصنيع المتفجرات والقيام بعمليات تفجيرية داخل المملكة، والتخطيط لاغتيال بعض الشخصيات، هو صفعة جديدة وجهتها المملكة على وجه نظام الملالي الذي عرف بدعمه للإرهاب والإخلال بأمن العالم عامة والمنطقة العربية خاصة. وتدربهم على الأسلحة والمتفجرات والعلوم العسكرية؛ نظرياً وعملياً واستخدام الأسلحة والمتفجرات وقتال الشوارع، بمعسكرات الحرس الثوري في إيران، يظهر للعيان المكر الإيراني الذي تتخذه إيران أسلوبا لها في التعامل مع جيرانها. الخلية تدربت على التخفي لتضليل الجهات الأمنية، واستقطاب المتدربين وتسهيل سفرهم إلى إيران عن طريق مكتب سياحي يعود لأحدهم؛ لإلحاقهم بتلك المعسكرات، وتجنيدهم، والتخطيط لتكوين خلايا إرهابية في الداخل، وهذا العمل المنظم، يعكس أبعاد التخطيط الإيراني والخبث وعمق الحقد الصفوي ضد معقل العروبة ومنار الإسلام المعتدل في العالم. العمل على تصنيع المتفجرات للقيام بعمليات ارهابية داخل المملكة، والتخطيط لإغتيال بعض الشخصيات، يدل على نجاح سياسة المملكة في التصدي لأهداف إيران الرامية إلى تفتيت المنطقة ونشر الفوضى فيها، بدءا من اليمن وإنتهاء بمملكة المغرب. هذا التصدي أثبت أن المملكة هي سيف الحق ودرع العرب اللذان يذودان عن حياض الإسلام والبلدان العربية. Your browser does not support the video tag.