خلال شهر الخير يقف جنودنا البواسل صامدين صابرين محتسبين بكل شجاعة وبطولة على خط النار في الحد الجنوبي وللعام الرابع على التوالي مدافعين على مدار الساعة بكل قوة وعزم عن حدود الوطن الغالي من المتسللين والمعتدين وتزداد همتهم بسالة، وملتزمين بالصيام وهم يراقبون العدو وتحركاته طالبين ومبتغين الأجر والثواب من الله عز وجل على الرغم من صدور فتوى من مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بإفطار المرابطين على الحدود. وهنأ الشيخ حسن جابر عكفي أبطالنا على الحدود وقال هنيئاً لهم فضل الجهاد في سبيل الله خاصة في هذا الشهر الفضيل مضيفاً أن الصوم لم يزدهم سوى إيمان بالله وهمة عالية يتمناها كل شخص مضيفاً أن حدود الوطن تبقى بإذن الله محمية بهؤلاء الرجال المخلصين الذين كلهم حماس وإصرار وإيمان وعزيمة، وهبوا أنفسهم فداء لدينهم ومليكهم ووطنهم، وتقدم منصور علي طواشي رئيس مجلس إدارة جمعية البر في بيش بالتهنئة لجنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي بمناسبة شهر رمضان، وقال: إن الوطن الغالي يستحق منا أن نبذل له كل غالٍ ونفيس من أجل الدفاع عنه ونحن لن ننسى ما قدموه ويقدمونه من بطولات يفخر بها الجميع وقد صبروا على تغيرات المناخ وعطش الصيام وبعد المسافة والشوق لمحبيهم، بكل شهامة وقدرات على تحمل الصعاب مؤكدين أن رسالتهم هي أعظم من كل شيء، ووجودهم في الجبهات الأمامية من أسمى ما نفاخر به و يستحقون منا كل دعوات الخير مفاخرين بما يبذلونه من جهود لن ينساها الجميع، وأكد الشيخ عباس مناور أنه ليس هناك أشرف وأعظم من حراسة حدود الوطن، وحماية أهله من الشرور وتحقيق الأمن والاستقرار مضيفاً إننا نفخر برجالنا البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للدين وحماية للمقدسات سائلين الله لهم المغفرة والرحمة, ونفخر بالمرابطين في الميدان الذين سطروا بطولات مشرّفة وتضحيات غالية في الحد الجنوبي ونسأل الله أن يعيد رمضان والوطن في أمن واستقرار تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله -. الزميل محمد مهاب مقدماً الماء لأحد المرابطين (عدسة/ مرزوق الفيفي) Your browser does not support the video tag.