أوضح د. رامي محمد سليمان اختصاصي الأمراض الصدرية أن صيام شهر رمضان لا يشكل أي معضلة لغالبية مرضى الربو، حيث يمكنهم تناول البخاخ الواقي عند السحور وعند الإفطار، أما البخاخ المسعف، فعلى المريض تناوله في أي وقت يحتاج إليه، حتى لو كان في نهار رمضان، لأن تناوله ضروري واضطراري في حال وجود الأعراض، وبالنسبة للمرضى الذين يتناولون حبوبًا مثل «السنجيولير» أو «الكلاريتين» فينصح بتناولها قبل وقت النوم بالليل، وما سبق ينطبق أيضا على المرضى المصابين بحساسية الجيوب الأنفية، وقد تكون الحالة شديدة عند بعض مرضى الربو ويحتاجون إلى البخاخ الواقي أكثر من مرتين في اليوم، ولهذه الفئة من المرضى ينصح بعدم تغيير نظام تناول الدواء حتى يراجعوا أطباءهم، منبها إلى أن البخار الذي يتناوله بعض المرضى في المنازل هو مادة «الفيتولين» الموسّعة للشعب، وينطبق عليه ما ينطبق على بخاخ «الفينتولين» الموسّع للشُعب أيضا، مضيفاً أن على مريض الربو تجنب الإجهاد بقدر الإمكان خلال الصوم لأن الجهد والجفاف قد يزيدان من أعراض المرض، ويجب الابتعاد عن الأماكن الحارة التي قد تؤدي إلى الجفاف، أما المرضى الذين يستخدمون الأكسجين، فعليهم أن يستمروا في استخدام الأكسجين كما وصف لهم، وأن يحرصوا على وضع مُرطّب المياه مع الأكسجين لتجنب الجفاف، أما قدرتهم على الصيام من عدمها فهذا الأمر يجب نقاشه مع الطبيب أولا. Your browser does not support the video tag.