في جو من الروحانية تعلوه الهيبة ويكسوه الأمن، وفي أجمل الليالي والأيام من هذا الشهر المبارك شهر رمضان الذي يقول فيه الله -عز وجل- (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ) ترى أشرق المناظر في خير الأماكن بيت الله -عز وجل- حين تختلط الفرحة، في ظلال القرآن الكريم، وفي أقدس قصة حب مع كتاب الله. وأوضح مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي عن توفر جملة من الخدمات التي توفرها الإدارة في هذا الشهر الفضيل، ومنها: خدمات المصاحف وحلقات تعليم القرآن الكريم؛ إذ ترى المصاحف بجميع أحجامها والتفاسير الميسرة وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم قد تم توفيرها وتزويد جنبات المسجد الحرام بها، فهي في أيديهم يرتوون بها من معين صافٍ ويعيشون أجمل اللحظات مع كتاب الله حساً ومعنى، وهي عناية جليلة تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لرواد هذا البيت المعظم، بإشراف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وإنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر جزاهم الله خيراً. Your browser does not support the video tag.