نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم، حفل تخريج الدفعة "15" من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، بعدها بدأ الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، وعقب ذلك ألقى قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن عبدالله بن محمد مشاري كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي والحضور، معربًا عن سعادته بمشاركتهم لحفل تخريج الدفعة "15" من طلبة كلية الملك عبدالله، وقال ان رعاية سموه دليل واضح على دعم الخريجين بمشاركتهم فرحتهم بتخرجهم وانضمامهم إلى ميادين العزة والكرامة والشرف في القوات المسلحة السعودية الباسلة، وتحديداً في قوات الدفاع الجوي وقوة الصواريخ الاستراتيجية، والتي أصبحت ولله الحمد فخراً للوطن، و قوة ضاربة مسلحة بالعلم والإيمان والأسلحة الحديثة ، في ظل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيّده الله - وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع. وأضاف قائد الكلية أن من بين الخريجين لهذا العام عدداً من طلاب الدول الشقيقة والصديقة. وذكر إن الخريجين أمضوا جزءاً من حياتهم في رحاب هذه الكلية نهلوا خلالها من معين العلم والمعرفة وبأحدث وسائل التعليم والتدريب وبإشراف نخبة مميزة من المعلمين والمدربين من أبناء هذا الوطن المعطاء، كما أسهم التدريب المتقن في تأهيل هذه الكوكبة تأهيلاً عالياً اكتسبوا من خلاله المهارات الأساسية التي تؤهلهم ليكونوا قادة مسلحين بالعلم والإيمان للدفاع عن الوطن ونيل هذا الشرف العظيم. وأردف قائلاً نحمد الله أن من علينا بنعمة الأمن والإيمان في هذه البلاد الطاهرة، رافعا ًأسمى آيات الشكر والعرفان إلى ولاة الأمر على دعمهم الا محدود ، واختتم كلمته بالتهنئة للخريجين والدعاء لهم بالتوفيق في حياتهم العملية المقبلة مذكراً إياهم بأن مسيرة العطاء الخير ممتدة مابقي الإنسان المخلص لدينه ومليكه ووطنه . عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، حيث ألقاها نيابة عنهم الخريج عيد بن ماجد المطيري، وقال فيها: "ما أجمل هذه اللحظات لحظات لا تنسى طال انتظارها بعد كفاح دام لثلاث سنوات في أحد صروح العز والشرف في بلاد الحرمين الشريفين (كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي) نهلنا منها مالا يمكن تقديره بثمن من علوٍم ومعارف وضبط وربط عسكري متمثلاً بأروع الصور في منسوبي كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي حيث كانوا لنا خير عون و سند . ثلاث سنوات بانت ملامحها في أعين خريجي الدفعة الخامسة عشر من نظرة فرح لحصاد ألم النجاح ألم الفشل ومن دموع فراٍق لهذا الصرح الشامخ إلى ميادين العز والشرف ملتحقين بمن سبقهم في قوات الدفاع الجوي وقوة الصواريخ الإستراتيجية في سبيل حماية الدين ثم المليك والوطن". بعد ذلك شاهد سموه العرض العسكري الذي قدمه الخريجون من تشكيلات عسكرية تم التدرب عليها خلال فترة دراستهم التي استمرت ثلاثة أعوام، عقب ذلك أدى الطلاب القسم، ثم جرى تسليم راية الكلية، إثر ذلك أعلنت النتائج حيث كرم سموه المتفوقين من الدورة، كما تسلم سموه هدية بهذه المناسبة، ثم عزف السلام الملكي وغادر سموه الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. Your browser does not support the video tag.