أفادت مصادر يمنية بوفاة محمد محمد غراب (25 عاماً) جراء التعذيب في سجن ميليشيات الحوثي في صنعاء. وقالت المصادر إن غراب المختطف من قبل الحوثيين منذ نحو عامين تعرض للتعذيب حتى الموت في سجن الأمن السياسي، وأن ميليشيات الحوثي أبلغت أسرته السبت باستلام جثته من المعتقل مدعية أنه توفي بسبب مرض الكوليرا، وهي الرواية التي رفضت أسرته تصديقها. وبحسب منظمات حقوقية، فإن عدد الضحايا المختطفين الذين توفوا تحت التعذيب داخل سجون الحوثيين، ارتفع إلى 118 مختطفاً، ليكون غراب هو الرقم الجديد الذي يرفع عدد الضحايا إلى 119 ضحية. وفي هذه الأثناء، بدأ 64 جندياً وضابطاً من منتسبي الحرس الجمهوري السابق والمحتجزين في معتقل للميليشيات في صنعاء إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم دون تهم موجهة لهم، وقالت مصادر يمنية إن المحتجزين يواصلون لليوم الثالث إضرابهم عن الطعام. وكانت الميليشيات نفذت حملة اعتقالات واسعة في صفوف القوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد المواجهات التي دارت مع الحوثيين في ديسمبر، وعقب الانتفاضة التي دعا إليها صالح قبل مقتله من يد الحوثيين، وشملت الاعتقالات العشرات من أنصار وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وأقارب صالح. وما تزال ميليشيات الحوثي تحتجز المئات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي والآلاف من اليمنيين دون أن تقدم ضدهم أية إدانات جنائية تبرر مواصلة اعتقالهم. Your browser does not support the video tag.