جدد المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، على أن المركز هو الجهة الوحيدة المخولة بتسلم جميع التبرعات الإغاثية أو الخيرية أو الإنسانية سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً. وأوضح أن المركز هو الذي يتولى إيصالها إلى مناطق الاحتياج في الخارج وفقاً للأنظمة، وإنفاذاً لما صدر من توجيه في هذا الشأن، كما أكد ضرورة التنسيق مع المركز فيما يُقدم من تبرعات خارجية التزاماً بالتوجيهات. وأفاد الدكتور الجطيلي، أن إنشاء المركز جاء بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتوحيد الجهود الخيّرة للمملكة والمتمثلة في تقديم المساعدات الإغاثية والأعمال الإنسانية تحت مظلة واحدة لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة، وفق القانون الإنساني الدولي بعيداً عن أي دوافع أو أهداف، ومشدداً على حرص المركز فيما يُقدمه من مساعدات أن تصل لمستحقيها وفق آليات معينة يقوم بها مختصون وفرق عمل من منتسبي المركز لديهم الخبرة والتأهيل الكاملين للقيام بذلك ووفق أعلى المعايير المهنية العالمية. كما أكد المتحدث الرسمي للمركز، حرص المركز على التعاون مع الجميع لضمان تسلم المساعدات الإغاثية والأعمال الإنسانية التي يتلقاها من الجهات الحكومية والأهلية وتسليمها لمستحقيها في الخارج وفق أعلى المعايير المهنية والشفافية المالية المتبعة محلياً ودولياً. من جهة أخرى دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع ثلاثة آلاف كرتون من اللحوم المجمدة للأسر الأكثر احتياجًا في مديرية بيحان في محافظة شبوة اليمنية، بحضور مدير عام مديرية بيحان عبدالله محمد الفرجي. ونوه مدير عام مديرية بيحان بأهمية هذه المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة كونها تأتي على مقربة من حلول شهر رمضان المبارك، وكذلك في ظل تردي مختلف أوضاعهم المعيشية وعجز البعض منهم شراء السلع الغذائية الأساسية، لافتا إلى دورها في تخفيف الأضرار الكبيرة جراء الحصار الذي فرضته عليهم الميليشيات الحوثية لأكثر من ثلاثة أعوام، مثنيًا على دور دول التحالف في تحرير بيحان. من جانبه أوضح ممثل ائتلاف الخير أحمد مريصع الآلية التي تم اعتمادها لتوزيع هذه الكمية من اللحوم والتي استهدفت 9 آلاف أسرة من الأسر المحتاجة والمتضررة بالمديرية. Your browser does not support the video tag.