وقع رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، ونائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله أبوثنين مذكرة تفاهم لتوطين العمل على مركبات النقل التعليمي، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ووزير النقل، رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العامودي. وقال الدكتور علي الغفيص: الوزارة تسعى إلى تنظيم سوق العمل من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، لتمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل في بيئات منتجة ومحفزة ومستقرة، سعياً إلى رفع مستوى مشاركتهم في التنمية الاقتصادية. وتقدم الوزارة بالشراكة مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة برامج الدعم اللازمة للمواطنين والمواطنات في كافة المناطق لتمكينهم من فرص العمل في القطاع الخاص. من جانبه، قال الدكتور نبيل العامودي: هيئة النقل العام تساهم في عملية التوطين كجزء من واجبها الوطني، وقد وضعت التوطين ضمن أولوياتها. وأضاف أن من أهم أهداف الهيئة أن تكون أنشطة النقل البري جاذبة لعمل المواطنين والمواطنات على حد سواء، ولا يقتصر دورها على إيجاد فرص عمل فحسب، بل هي مساهم رئيس في رفع كفاءة الخدمة المقدمة وجودتها، والحد من أعمال التستر في القطاع. وتابع: توطين أعمال أنشطة النقل وتمكين المرأة السعودية من العمل فيه، يسهم في رفع الجودة وخلق فرص العمل. من جهته، أكّد رئيس هيئة النقل العام، أن خطة توطين العمل على مركبات النقل التعليمي سوف تشمل كافة العاملين على مركبات النقل المدرسي والنقل الجامعي ونقل المعلمات، لخدمات النقل التي تقدم بشكل تجاري على مرحلتين، حيث تشمل الأولى منها جميع مناطق ومدن المملكة بدءًا من العام الدراسي القادم، باستثناء مدن الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، والدمام، التي سيشملها التوطين مطلع العام الدراسي 1441. وأضاف أن عدد فرص العمل تتجاوز 12 ألف فرصة عمل ستضاف إلى عشرات آلاف الفرص، التي نشأت في قطاع تأجير السيارات ونشاط توجيه المركبات. وأكّد أن الهيئة ستتخذ الإجراءات اللازمة لجعل أنشطة النقل جاذبة لعمل المواطنين مع الحد من منافسة الأجانب لهم، مشددًا على تحديد ساعات العمل واشتراط شهادة الكفاءة المهنية للسائقين وربط عمليات النقل بأنظمة التتبع. فيما أوضح نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية تعمل على حزمة من البرامج والمبادرات والممكنات لرفع مستوى مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل بمختلف المجالات، ومنها المجالات المنوطة بقطاع النقل. Your browser does not support the video tag.