أشاد صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود رئيس هيئة تقويم التعليم المكلف بالجامعات السعودية بحصول هيئة تقويم التعليم على الاعتماد الأكاديمي. وقال سموه ل»الرياض» عقب رعايته لملتقى الجودة في التعليم العالي صباح أمس مكرما العديد من الجهات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي إن المناسبة تمثل حصادا لجهد استمر أشهرا انضمت خلاله العديد من الجامعات ممثلة بنظامها المؤسسي وبعض البرامج التي بداخلها، وقال إن ذلك من متطلبات جودة التعليم وتحقيق للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030، مضيفا أننا ماضون بإذن الله نحو تحقيق ذلك. من جهته قال د. طارق سندي مدير عام الإطار الوطني للمؤهلات بهيئة جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرينل»الرياض» إن وصول أي جامعة وحصولها على شهادة الجودة والاعتماد يمثل شرفا كبيرا ويؤكد التطور الذي تشهده مؤسسات التعليم العالي في المملكة، مشيرا إلى أن متابعة الجودة عامل مهم جدا ونحن في دول الخليج لدينا الكثير من الاهتمام بالجودة ونظام الجهات المعنية بذلك سيحقق بإّذن الله الوصول إلى العالمية في القريب العاجل. كما عبر سالم بن رضا رضوي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي بسلطنة عمانل»الرياض» عن سعادته بحصول العديد من الجامعات السعودية على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وقال إن ذلك يمثل فخرا كون الجميع متوجها نحو الجودة والارتقاء بمستوى الأداء وتمنى من المؤسسات الباقية في الانتظار حصولها على الاعتماد في أقرب وقت ممكن مسهمة في الارتقاء بالنهضة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي. من جهة أخرى قدمت د. كارا لركا سكينر مسؤولة الجودة والتطوير الأكاديمي بجامعة سان أنطونيو بالولايات المتحدة الأميركية شكرها للدعوة التي تلقتها من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي لحضور الفعالية، مشددة على أهمية تطوير التعليم والتقييم بشكل مستمر وتمنت من المركز أن يسهم في مساعدة المؤسسات التعليمية بالمملكة على القيام بتعزيز الاهتمام أكثر بالتقويم المستمر. وعبرت د. سهير حسن القرشي مديرة جامعة دار الحكمة عن سعادتها بحصول الجامعة مجددا على الاعتماد الأكاديمي وقالت إنه نتاج عمل متكامل وسبق حصولنا على الاعتماد الأولي المؤسسي والبرامجي منذ 2013 والجامعة لديها في إطار تطورها العديد من البرامج في مجالات مختلفة من بينها التصميمات التفاعلية، وأوضحت د. عدلة العيسى بكلية الشرق العربي للدراسات العليا أن الجودة مهمة في إطار الرؤية 2030 والتي تستهدف مواكبة التطورات والتحسين وذكرت أن الجامعات المعتمدة يجب ألا تقف عند حد وأن عليها الاستمرار في التطوير والتحسين لتحقق الأهداف المنشودة. وكان الحفل الخطابي للملتقى قد تضمن كلمة للأمير د. فيصل آل مشاري نوه فيها بأهمية مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل ورفع جودة التعليم لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتشجيع الإبداع وربط التعليم بمهارات القرن الحادي والعشرين وتعزيز التعلم الإلكتروني ودمج التقنية بالتعليم، وقد تم بالمناسبة التي تضمنت العديد من العروض تكريم المؤسسات التي حصلت على الاعتماد المؤسسي في الدورتين السادسة والسابعة وهي جامعة المجمعة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة دار العلوم وكليات الشرق العربي وجامعة دار الحكمة وجامعة الأعمال والتكنولوجيا وكلية البترجي للعلوم الطبية والتكنولوجيا وكلية فقيه للعلوم الطبية وكلية العناية الطبية، كما تم تكريم الجهات الحاصلة على الاعتماد البرامجي في الدورتين السادسة والسابعة وهي جامعة الملك سعود في برامج الطب والجراحة وجراحة الأسنان وهندسة الحاسب، وكذلك علوم الحاسب ونظم المعلومات وهندسة البرمجيات وتقنية المعلومات والأحياء الدقيقة وعلم النبات وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في برامج الرعاية التنفسية والمختبرات الطبية والتاريخ والدراسات الإسلامية وجامعة القصيم في دكتور بصريات ودكتور صيدلي وتصميم الأزياء والتغذية الإكلينيكية، وجامعة الملك عبدالعزيز في طب وجراحة الأسنان والطب والجراحة والتغذية الإكلينيكية. د. طارق سندي سالم بن رضا رضوي Your browser does not support the video tag.