أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح سابقا سامي بوتركي أن ناديه ماض للأمام على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر فيها النادي من عدم الاستقرار نتيجة تراكم المديونيات والاستقالات التي تركها إداري الفريق سمير السعود ومدير الاحتراف خالد السعود والمنسق الإداري سعد النينياء ومدرير المركز الاعلامي عبدالمحسن اليوسف. وقال: «الاستقرار الإداري السابق في النادي بوجود تلك الأسماء أسهم في تحقيق الإنجازات لكن هذه سنة الحياة الكل يتغير والكيان باق والتحديات والصعوبات ستعيد الفتح إلى الواجهة فقد عرف عن «النموذجي» أن ولد بطلا من رحم المعاناة، والمطلوب في الفترة الحالية البحث عن الاستقرار ووضع إستراتيجية عمل من قبل رئيس النادي المهندس سعد العفالق بعد التكليف العام الذي صدر من معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، والوقت الحالي كاف ومتاح لعمل استقرار مالي وتطوير وتحسين أوضاع النادي من ناحية الاهتمام بالألعاب المختلفة والتعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب لعودة الفريق للمنافسة على المراكز المتقدمة للتأهل لدوري أبطال اسيا وهو الهدف الذي تسعى له إدارة النادي بعد أن كان قريبا من تحقيق ذلك الموسم المنصرم». ووصف الهجوم الذي تعرض له رئيس النادي المهندس سعد العفالق في وسائل التواصل الاجتماعي بالشرس، وأضاف: «من الطبيعي ان يكون هناك نقد لأي شخصية تمارس دور القيادة في الوسط الرياضي لكن ينبغي عدم التجريح والمساس بشخصيته فما تعرض له في الأيام الماضية كان كبيرا من قبل بعض الشخصيات التي تريد إسقاط النادي بتسريب أسرار النادي لشخصيات بعيدة عن «البيت الفتحاوي» للاصطياد في الماء العكر وانا اتساءل من الضحية ومن المستفيد من ذلك الموقف ؟ وعلى محبي النادي تقويض المصلحة العامة والبعد عن الكلام غير المفيد وطي صفحة الماضي والبدء بصفحة جديدة تحمل الأمل للمستقبل والنظرة الإيجابية للأمام وعدم وضع العراقيل التي تهدم أكثر مما تبني وذلك حتى يبقى الفتح شامخا ولا ينحني أبدا، ويجب أن يعي الجميع ان الفترة الحالية صعبة وهي مرحلة تحتاج التفاف كل الفتحاويين حول النادي ونبذ الخلافات لتخطي حاجز التحديات وعلى كل فتحاوي مخلص بذل كل جهد وتقديم أي فكرة او مقترح تساعد إدارة النادي في الفترة الحالية على النجاح». وحول الأنباء التي تتردد بإبعاد رئيس النادي المكلف سعد العفالق نتيجة عدم دعمه لفرق النادي مالياً الموسم الماضي وإعادة الرئيس السابق أحمد الراشد، أجاب: «ليس صحيحاً إطلاقاً والأمور لا تدار بهذه الطريقة داخل منظومة العمل إطلاقاً وأبناء العفالق والراشد والجبر والموسى وبقية رجال الأعمال في الأحساء لهم أيادٍ بيضاء على النادي، واذا كان هناك اختلافات في وجهات النظر ومديونيات وشح مالي في الفترة الماضية فكل الأندية تعاني من ذلك ويجب على الجميع الوقوف خلف النادي في السراء والضراء وموقف المتفرج من أعضاء الشرف لا يمكن القبول فيه فقد عودونا حتى ينهض النادي من جديد؛ فالمرحلة الحالية تعتبر تاريخية وتستوجب تحركاً من الجميع للتقدم أكثر للأمام». وأشاد بالدور الذي لعبه الرئيس السابق أحمد الراشد بالدعم المتواصل للرئيس الحالي سعد العفالق، وقال: «هذا هو ديدن إدارات الفتح المتعاقبة بعيداً عن المناصب الرسمية وبالتالي المطلب الحالي الوقوف مع المهندس سعد العفالق حتى يستكمل خططه وبرامجه للبناء والقضاء على السلبيات التي اعترضت النادي الموسم الماضي». Your browser does not support the video tag.