هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذويهم، وتمنى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية. جاء ذلك خلال رعايته حفل التخرج 48 بالجامعة مساء الخميس، الذي أقيم في الأستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، وضم خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني، والفصل الصيفي، والبالغ عددهم 1404 طلاب، منهم 1051 طالبًا بدرجة البكالوريوس و293 طالبًا بدرجة الماجستير و60 طالبًا بدرجة الدكتوراه. وألقى مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان كلمة ذكر فيها أن الفرحة تغمر الجامعة بالاحتفال بتخريج الدفعة 48، وأضاف: "نبارك للخريجين على إنجازهم بعد أن نهلوا من معين هذه الجامعة الرائدة، وبذلوا قصارى جهودهم ليشاركوا في تقدم وطننا الحبيب، الذي قدّم وما يزال يقدم لهم الكثير من الدعم والمساندة والتمكين، ليحققوا تطلعات حكومتنا الرشيدة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-". وقال: "يطيب لنا أن نعرب لكم يا صاحب السمو عن بالغ اعتزازنا برعايتكم الكريمة لهذه المناسبة المباركة، مؤكدين إعلاءكم لرسالة العلم وتكريم أهله، وحرصكم على مشاركة أبنائكم الخريجين وأهاليهم فرحتهم، واستمراراً لدعمكم المتواصل لأنشطة الجامعة ومناسباتها".وأكد د. السلطان أن الجامعة تبنت في جميع أعمالها محددات تعتمد على التميز والتفرد والتركيز، وتمكنت بفضل الله ثم بفضل الدعم المادي والمعنوي المتواصلين الذي تلقاه الجامعة من حكومتنا الرشيدة، ومن خلال استراتيجية ورؤية واضحة ومبادرات نوعية من تحقيق إنجازات فريدة تزايدت وتيرتها في السنوات الأخيرة. وأشار إلى بعض ما حققته الجامعة ومنها أنها تبوأت المركز السابع عالمياً في براءات الاختراع الممنوحة من مكتب براءات الاختراع الأميركي، بعد تحقيقها 183 براءة اختراع في العام 2017م، متفوقةً بهذا المركز على جامعات عالمية مرموقة، وتوجهت الجامعة إلى الاستثمار في براءات الاختراع ووضع آليات لتطوير التقنية وترخيصها وتجييرها، ومن ذلك تقنية تكرير النفط الثقيل بمحفزات مبتكرة لزيادة قيمة مخرجاته، وتقنية معالجة المياه شديدة التلوث، بالإضافة إلى عشر تقنيات في طريقها للتجيير أو الترخيص. Your browser does not support the video tag.