عبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن سعادة أهالي المنطقة الشرقية بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين على عاداتهما في زيارة مناطق المملكة، مؤكداً أنه ليس بمستغرب أن يزور القائد أبناءه وإخوانه، وأن يتفقد أحوالهم وشؤونهم في كل وقت، فهذا ما جرت عليه عادة قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها، -وإن شاء الله- إنها مستمرة على هذا النهج. وأضاف خلال استضافته المشاركين في تنظيم زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة والمشاركين في تنظيم وإعداد القمة العربية التاسعة والعشرين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية: تشرفت المنطقة بتكليفها أن تُحضر للقمة العربية التاسعة والعشرين في مدينة الظهران، وعندما صدر الأمر السامي الكريم بالبدء في الإعداد لهذه القمة تسابق إخواننا وزملاؤنا من القطاعات المدنية والعسكرية وشركة أرامكو على وجه الخصوص، حيث احتضن مركز الملك عبدالعزيز فعاليات القمة التي حظيت بوجودٍ غير مسبوق من قادة الأمة العربية، ولم يتخلف إلا من كان له عذرٌ مرضي منعه وأناب الرجل الثاني في الدولة. وتابع: هذه القمة من القمم القلائل التي اجتمع فيها زعماء الأمة، وخرجوا ببيان أعاد للعالم العربي تماسكه، بعد أن أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين قمة القدس. وهذا لم يأت من فراغ ولكن بالتحضير المميز والحكمة البالغة من لدن خادم الحرمين الشريفين في إدارة المؤتمر والخروج بنتائج إيجابية، كما كان لسمو ولي العهد نشاط آخر، حيث جمع عدداً يفوق الثلاثين دولة في تحالف عسكري أقام مناورته الختامية على أرضي هذه المنطقة وتزامنت مع نهاية القمة، وكان عملاً استثنائياً أن تعد هاتين الفعاليتين في نفس الوقت، وأن تستطيع تحقيق المأمول من قائدنا خادم الحرمين الشريفين، ومن سمو ولي عهده الأمين، ثقة بكم أيها الرجال؛ لأنكم قادرون على أن تؤدوا الأمانة وتقوموا بالواجب. وبالرغم من ضخامة الأعداد وعلو القيادات وكثرة الوفود ونوعية الحضور من مدنيين وعسكريين في القمة وفي المناورة إلا أن الأمور كانت تبدو وكأنها في أي يوم عادي. وأضاف سموه أن هذا الإنجاز في الترتيب والإعداد والتنظيم لم يأت من فراغ، بل بجهود الرجال الذين عملوا ليل نهار، وواصلوا الأيام وكانوا خلف كل إنجاز وخلف كل نجاح، فلم يتم بالصدفة وعندما تُعطى المسؤولية لرجال هذا الوطن، فإنهم قادرون بعون الله وقوته على أن يؤدوا المهمة على أكمل وجه.وأكد سموه أنه لم تُسجل أي حالة من إخلال بالأمن أو حالات حرج أو حالات تستوجب التنويه فقد خرج الجميع آمنين مطمئنين، ورجعوا إلى بلادهم سالمين غانمين. أمير الشرقية ونائبه خلال استقبال المشاركين في تنظيم زيارة خادم الحرمين والقمة العربية Your browser does not support the video tag.