عزَ الكلامُ وغرّدَ الترحاب ُ ومن الغمامِ تناثرتْ أطيابُ بشراً وشوقاً للأميرِ محمدٍ وشدا بها بين الورى أحبابُ غادرتَ عنَّا والقلوبُ مشوقةٌ وصدورنا بعدَ الفراقِ يبابُ وكأنما رحلَ الجميعُ بصحبكم وتفرقَ الأحبابُ والأصحابُ وحللتَ أمريكا وكنتَ موفقاً فُتحت لكم يا سيدي الأبوابُ وبدأتَ عصراً بالكمالِ مسدداً وذوى الذين على النقيضِ وخابوا هل أنتَ إلا ملهمٌ ومجددٌ وعلى يمينكَ صارمٌ وكتابُ تسمو بنا للمجدِ في عليائهِ ويموتُ تحتَ يديكمُ الإرهابُ هل أنتَ إلا من حصافةِ سيدي سلمانُ والتقوى له محرابُ حزمٌُ وعزمٌ في زمانٍ هائجٍ قُلعت بحكمةِ حزمهِ الأنيابُ هل أنت إلا من شموخِ أئمةٍ حقًّا همُ الأبطالُ والأنجابُ عبدُ العزيزِ وتركيٌ ومحمدٌ فيك الثلاثةُ صاغكَ الوهابُ أقدم بنا يا سيدي واعزمْ بنا فدمائنا فوقَ الولاءِ سحابُ وخض المُحيطاتِ التي لا تنتهي سنخوضها مهما يثورُ عبابُ Your browser does not support the video tag.