تعرض فريق أمني تابع للامم المتحدة لاطلاق نار خلال قيامه الثلاثاء بمهمة استطلاعية في دوما وذلك قبل انتشار خبراء دوليين يحققون حول هجوم كيميائي في المدينة السورية، بحسب ما أعلن مسؤول أممي الاربعاء. وصرح المسؤول لوكالة فرانس برس "لقد تعرض فريق أمني تابع للامم المتحدة لاطلاق نار أمس (الثلاثاء) خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما"، مضيفا "لم يصب أحد بجروح وقد عادوا الى دمشق". وكان خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ينتظرون الحصول على ضوء أخضر من الفريق الامني قبل بدء تحقيقهم في دوما حول الهجوم. الى ذلك قال رائد الصالح مدير منظمة (الخوذ البيضاء) السورية للإغاثة الأربعاء إن المنظمة حددت للمفتشين الدوليين أماكن دفن ضحايا الهجوم. وقال الصالح، المقيم في تركيا، لرويترز عبر خدمة للرسائل النصية "زودنا لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية بكل المعلومات الموجودة (عندنا) فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي" بما يشمل مكان دفن الضحايا. وتقول منظمات إغاثة طبية إن الهجوم الذي تم بأسلحة كيماوية يوم السابع من نيسان أسفر عن مقتل العشرات في دوما. من ناحية اخرى وفي حديث ل"نيويورك تايمز" وصف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى حادثة اختراق درون ايرانية للأراضي الاسرائيلية بأنها نقطة حاسمة وما قبلها ليس كما بعدها، مؤكداً أنها المرة الأولى التي تقوم فيها جهة ايرانية وليس (وكلاء إيران) بالتعدي على الأراضي الاسرائيلية. وقال المسؤول الاسرائيلي إنهم ردوا على هذا الاختراق بالهجوم لأول مرة على منشأة كانوا يعلمون بتواجد قياديين ايرانيين فيها حيث تم استهداف 7 قياديين في مطار التيفور العسكري بحمص وذلك قبل يوم واحد من استهداف الثلاثي (أميركا وفرنسا وبريطانيا) للمنشآت الكيميائية في سورية. Your browser does not support the video tag.